Prologue

32 2 0
                                    

الحياة درب مائل بالعقبات، و كل عقبة تعلمك درسا.

حياتي أنا كالنَّفق، مظلمة مثله، و لكنني أُؤمن أنني سأصل لنهاية ذلك النّفق، نهايةٌ حيث تتحقق أحلامي التي أجاهد من أجلها الآن، نهاية لا ظلام فيها، نهاية عندما أصلها يمكنني القول أنكم ستندمون... ستندمون جميعا.

كلّ شخص سخر منّي، كل شخص سخر من أحلامي، كل شخص سخر من آمالي، كلّ شخص سخر من طموحاتي.... سيأتي دوري يوما ما، يوما ما أنا من سيسخر منكم.

ربّما أنا الآن لست سِوى شخص بأحلام ... أحلام من الصعب تحقيقها..و لاكن الصعب ليس مستحيلا.

                          ______________

ها أنا الآن أتعرّض للسخرية من قبل الجميع ، نظرات السخرية موجهة إليّ بينما أمشي نحو قاعة المحاضرات، هل أهتم؟ بالتأكيد لا

حسنا لِما القاعة فارغة؟ هذا غريب....هل أُلغيَت محاضرة اليوم؟

"أرجو المعذرة، هل أُلغيَت محاضرة الدكتور بارك يونغ مين؟" سألت طالبا مرّ بجانبي

"آسف، لا أعلم فأنا طالب جديد "

"حسنا شكرا" إستدرت و هممت بالرحيل

"إنتظر لحظة، في الحقيقة أنا أبحث عن المخبر منذ نصف ساعة و لم أجده، هل يمكنك أن تخبرني أين هو؟"

"بالتأكيد، إنه خلف-"

ثم سمعت صوت ذلك الشخص الذي أكرهه بشدة

"نام ووهيون، ألم أقل لك ألا تتسكع مع الخاسرين!"

لي هوون أنا حقا أكره ذلك الفتى! بالتأكيد سأكرهه فهو من ناداني بالخاسر قيو

"هويا! إنه خطؤك! لماذا تركتني وحيدا؟"

حسنا يبدو أن نام ووهيون هذا لا يحتاجني بعد الآن، من الأفضل أن أرحل.

"أنت! إنتظر قليلا!"

"ماذا؟ هل تريد أن تسخر مني أيضا؟! حسنا يمكنك فعل ذلك لاحقا فأنا مشغول الان"

إنه مثلهم، لا يختلف عنهم بشيء، هو حتى لا يعرفني، كيف بإمكانه الحكم علي و هو لا يعرف عنِّي شيأ؟! ذلك الوغد!

يوما ماحيث تعيش القصص. اكتشف الآن