Part3

102 9 0
                                    

#Emilly
استيقظت على صوت هاتفي الذي يرن
"اللعنة سأقتل هذا المزعج"
لعنت تحت انفاسي وانا اسحب الهاتف

انه ابي!هل تذكر انه له فتاه هنا؟

"اهلا ابي!"

"اميرة والدها لازالت نائمة؟"

اللعنة انا اكره ان يناديني بهذا يشعرني انتي طفلة بالخامسة من عمرها

"لقد استيقظت لتوي"

"كيف حالك ايمي؟"

لم هو مهتم؟ هل سأموت!

"بخير ابي وانت؟"

"بخير ايضا,اعدك يابنتي انني عندما اعود سنحظى بكثير من المرح!"

"حسنا شكرا لك ابي انا علي الذهاب للجامعة لقد تأخرت"
قلت وانا انهض من الفراش لانني فعلا تأخرت

"انتبهي على نفسك,احبك صغيرتي!"
قال واغلقت

حسنا والدي لطيف وهو حقا يحاول فعل اي شيء لحمايتي وسعادتي بالرغم من بعده عني ولكنه يحميني وانا احب ذلك,انا لا اكرهه ولكن اكره تعجرفه ومعاملته الفظة مع الناس اكره انه يمنعني مما اريد واكره انه لايفهمني بكثير من الاحيان واكره تجاهله المستمر لي,انا حقا لا اعلم لم قد يعامل الناس هكذا اعني بحق اللعنة هو كان مثلهم قبل كل تلك الاموال!

تنهدت بعمق ذهبت الى الحمام فعلت روتيني اليومي بدلت ملابسي واخذت كتبي لانزل وارى الافطار ينتظرني

"صباح الخير انستي"
قالت فيكي بابتسامة واسعة

"اسمي ايميلي فيكي توقفي عن قول تلك التفاهات"
قلت وانا ازفر لتقهقه

"حسنا ان...اقصد ايميلي اسفة!"
قالت محاولة كتم ضحكتها لانظر لها واعبس

"انا ذاهبة!"
صرخت وانا اتوجه نحو الباب لارى هذان الاحمقان امامي

"انستي نحن سنرافقك"
قالها بين

ماللعنة!

"لاداعي لذلك الجامعة قريبة"
قلت بابتسامة مزيفة

"انها الاوامر"
قال وهو يعقد حاجبيه

اقتربت منهما بغضب
"اللعنة عليك وعلى اوامرك اتسمعني؟ ابقيا مؤخراتكما هنا"
قلت وانا اصر على اسناني

حسنا كوني ابنة من يعملان عنده ف انا استطيع فعل اي شيء بهما ولا يتجرآن على فعل اي شيء لانه وبالرغم من حجمهما الضخم المخيف والدي يستطيع قتلهما كما يستطيع دهس صرصور وهذا الامر يعجبني نوعا ما

عم الصمت المكان...نظرت لهما لأراهما يحنيان رأسيهما بقلة حيلة

تنهدت

"حسنا يمكنكما القدوم لكن ان تعرضتما لأحدهم نهايتكما ستكون وخيمة"
قلت مشيرة اليهما

You're My Kingdoom ||Z.M||حيث تعيش القصص. اكتشف الآن