وجعي البعيد💔جزء أول

772 45 9
                                    


#وجعي_البعيد@
الجزء الاول :-
ورجعلتكم بقصه جديده حقيقيه وهالمرة قصتنه مختلفه عن السابقات تتحدث عن شاب عراقي مغترب وتعرض للحرمان ولغدر وويلات الزمن
قصتنه من الواقع وهي قصه حقيقيه مع تغيير الاسماء والاماكن وبعض الاحداث للخصوصيه والتمويه ..
تفاعل ومشاركه حتى نتواصل بالتكمله 👍

***قسمة وكتبها الزمن,,وشاء الله ان نفترگ*
وصرت اعله طولي جرح,,ويلجمني طاري العشگ*

ليل بغربه وشماتة وصبر,,كمت بهذني اختنگ'
ومن اصفن لوحدي,,اسمع صدى الذاكرة,, ابيبان گلبي يدگ*

من گبل ما نفترگ
اللهه‍ .... أتذكر قبل ..!
مرجوحة اشوفك جنت,, واحساس گلبي طفل*

يسألوني عن عشرتك,,ولوحدة دمعي يهل*
وشگد ابجي من انسأل*

وشلون هسه صرت !!
جمرة صرت وانت السبب ,,ولمن تجيني اشتعل*
ولو رحت عني انكتل*

من اصفن وي الدمع,,بالواهس المنكسر
ابقى اسال بروحي
بعين الشماتة ازغرت ,, لو كبرن جروحي !

تعلمت من عشرتك,,ماكو محب وفي '

ويمي الشماتة حجوا,,وأدري همه شحجوا
بس دمي شو يحترگ*

واليفتهم حالتي,,بس الجكارة بقت
وياي طولت خلگ*
وشلون عدها صبر,,تتحمل لخاطري,, وماتحجي من تحترگ*

وبناري من تنجوي,,تنحني اكبالي خجل
وتبوسني من الحلگ*

تفاركنة صوج الزمن,,مدري البخت ماگعد
ماتدري وين الغلط وماتدري وين الصدگ*
****************
أني عبدالله نجاح / مواليد ١٩٧١ / وخريج جامعه تكنولوجيا / بغداد اختصاص كهرباء اختاريت هالاختصاص لاني كنت احبه هواي
من عائلة متوسطه الدخل من محافظه السماوة جنوب العراق
طولي حاليا ١٩٠ / وزني تقريبا ١٠٠
وعائلتي تتكون من خمس اخوات وسبع اخوان وعايشين تحت رحمه الله بضروف العراق الصعبه والدي مدرس متقاعد
و كان بخيل جدا وقاسي ويانه وصعب العشره
عاملنه كلنه بقسوة وبصعوبه عشنه وياه بحيث سكننه ببيت للايجار رغم ما يكدر يعيشنه ببيت حلال وكان يملك بستان بنفس المنطقه مسافه بعيده عن البيت و چان يساعد إخوانه عمامي وعمتي ماديا واحنا بأسؤ حاله ومايهتم بينه
كل يوم ياخذنه اني واخواني للبستان ويجبرنه نزرع ونحلب الابقار وننظف الحقل ونجمع المحصول ونهتم بالزرع ونحمي من السراق ومن الطيور اللي تسرق الثمار مثل الفلح عده وماينطينه اجره وبدون أكل على لكمه الريوگ ومايثني على شغلنه ولايقدر تعبنه
چان يكعدنه من النوم بالركلات والشتائم والسب وعلى طول الطريق يسبنه ويذلنه ويقسي علينه
لحد ما قرر بعد مدة طويله ننتقل نعيش ببيت بوسط البستان ونعيش عيشه العزله عن الاخرين كليا مو علمود شي بس لان هو يريد يعلمنه ع قسوة الحياة من الصغر ويذلنه ويدربنه ع النظام ويعودنه ع الحرمان يمكن يطلع انتقام الدنيا من عدنه بينه
كان اسلوبه جدا قاسي وماحسينه بعطفه وحنانه ووالدتي ماكان عدها دور ولاگدرت تأثر عليه ..
من الصغر انحرمت من شي اسمه اختلاط ومعاشرة والفه وعطف وحب ...
اتذكر من كنت بالروضه كنت اخاف من الاخرين ومعزول عنهم وماحب اي احد يقترب مني وهذا الشي كان ملفت للانتباه بحيث كتبت ادارة الروضه بخانه ملاحظات النتيجه (هذا الطفل منزوي على نفسه )
كبرت ودخلت للابتدائيه وكنت متفوق جدا بالدراسه وبعدني معزول عن الطلاب من المدرسه للبيت وبالبيت معاناة مع والدي وتعامله القاسي وجو النظام والالتزام اللي نعيشه بالبيت أثر عليه كلش ..
كنت انعزالي لدرجه اكره التصوير مااحب الصور ولااحتفظ لنفسي باي صورة لا وحدي ولا مع اهلي
اكرة كلشي جامد اكره الساعه من تتوقف
تنرفزني وتوترني
هواي امور أثرت بحياتي وسببتلي قلق من الصغر ...
بالمتوسطه رغم تفوقي بالدراسه ماشفت تشجيع من احد وقضيت فترة المراهقه بعيد كل البعد عن الشباب والاصحاب ماعدي اصدقاء ولاتعرفت على اي بنت وكنت اتابع عملي ببستان والدي بدون تذمر رغم قسوة العمل وصعوبته تعودت على هالشي وكنت اقضي ساعات وحدي مرات لومع واحد من اخواني
والدي كان يجيبني من بيتنا يكعدني الفجر بالركلات والشتائم مثل ما ذكرت بالبدايه وبيتنه هذا اللي ساكنين بي للايجار مسافه عن البستان ياخذني بسيارته ويعوفني بالحقل والزرع وماينطيني فلوس حتى ماارجع وحدي بالباص واضطر ابقه منتظرة علما يكمل شغله ويرجع هوة يرجعني للبيت وهالفترة جنت اقضيها بين الابقار والمحصول والتراب وكثيرا ماتراودني افكار سيئه وإحساس بالنقص والحرمان
واللي غلب عليه وسيطر على مشاعري بهالفترة هيه فكرت الجنس بحيث ظلت ببالي بس مااعرف شلون اتخلص منها ..
في بدايه عام ١٩٩٣ كملت دراستي وتخرجت واستقليت عن اهلي بالمصروف لأن اشتغلت اكثر من شغله اللي من اختصاصي بتأسيس الماء والكهرباء واللي مو من اختصاصي وماكانت تتشابه مع بعض حتى سائق مجرات زراعيه وسائق باص وعامل بنه وصباغ ومرات مصلح مولدات وكهربائيات حسب الحاجه والاعمال كانت شحه ونادرة وغير متوفره بالعراق
وبحكم عملي التقيت بمجموعة اصدقاء بالعمل وشويه شويه گدرت اتأقلم واخذ طبائع مناسبه للتعامل مع الاخرين
ويصادف أن يدعوني احدهم الى عرس صديق من جماعتنه وقمت بتوصيلات الاصدقاء واهلهم وايصال بعض الطلبات الهم
وشاءت الصدفه اني وصلت اخت العريس وصديقتها بسيارتي الى صالون نسائي كوافيره وعجبتني صاحبتها كلش وبقيت اتابعها
كانت جميله وملفته للانتباه وبقت عينها عليه يمكن الاعجاب متبادل كان بل واضح انها بادلتني الاعجاب
استغليت الموقف وبقيت اراقبها
جسمها وطولها كانت بدون حجاب سافره وملابسها انوثيه بارزة مفاتنها وملامحها كانت سمرة كلش وبيها كل صفات الانثى اللي تعجبني وتثيرني شغلت تفكيري وتمنيت احجي وياهها واصارحها باي كلام
انتظرتها تكمل استغليت الفرصه واطيتها رقم تلفون الأرضي في حاله اذا احتاجت شي او توصيل اي خدمه احب اساعد بيها وحضرت العرس وي جماعتي واصحابي وبعد ايام اتصلت بيه هاي البنت السمرة وصار بيننا تعارف جاد وشفت نفسي محظوظ كلش وسعيد بهالتعارف اللي بالبدايه جان مجرد علاقه صداقه لكن تتطورت بسرعه وصار جزء مهم بحياتي بحيث مكدرت استغني عنها
وكل ما ضاقت بيه الدنيا ركضت لحضنها وأواعدها بمكان بأي مكان بحديقه بمطعم بالسيارة المهم اشوفها واسمع صوتها .. احجي وياها .. احضنها ..
أبوسها وأشمها أعيش أني وياها حب مجنون وياها وبس
أصير قيس واتخيلها ليلى لو روميو وهيه جولييت عشقتها عشق مينوصف ومايتحدد بكلام ولا وصف معين
واكثر من مرة الگه نفسي ابجي ع صدرها الحنون وارتاح نفسيا وأهدة بين أيديها ولمساتها الرقيقه الدافيه
صارت صديقتي وامي واختي وابويه وحبيبتي وكلشي بحياتي لا بل صارت حياتي كلها وقضيت وياهها اجمل لحظات عمري ووعدتها بالزواج ونعيش سوة ونكون عائله ونقضي ايامنه الجايه كلها سوة لحد أخر يوم من عمرنه ...
كننه مستعدين نفدي بعضنه البعض بدمنه واخلصنه لبعض
اصبحت مريم زادي وملاذي ومتنفسي الوحيد اللي اتنفس منه ..
والحرمان اللي عشته من عاطفه وحب وحنان اختزلته كله بشخص هالبنت اللي عرفت شلون تحتويني وتعيشني الرومانسيه والعشق اللي اتمناه واللي فقدته من الطفوله ..
مريم .. من عائله فقيرة جدا خريجه اعداديه التجارة تعينت موضفه بالحكومه وعمرها چان صغير حتى تصرف ع عائلتها واهلها كلهم أميين ماعدهم واحد مكمل شهاده ابتدائيه هيه الوحيدة اللي خلصت حتى تحصل مهنه تعيش منها وتعيل عائلتها
استمرت علاقتي بمريم بالسر بدون محد يدري لحد ما احصل الوقت المناسب وافاتح والدي بالموضوع واتقدملها رسمي
إخواني كلهم تزوجوا و هاجروا من العراق واحد وره الخ لدول مختلفه بأوربا لان العيشه صعبه بالعراق بضروف الحصار واحنا وضعنه صعب وأخواتي تزوجن وانتقلن ببيوت ازواجهن
وبقيت اني وامي وابوي وبقوا يلحون عليه بموضوع الزواج هالحجي ببداية التسعينات بس اني رفضت الفكرة بس بعد هجرة اخواني اللي تعودت عليهم وعلى أبناءهم شعرت بفراغ كبير واصبحت فكرة الزواج ماكو منها مفر شفت نفسي لازم أفاتحهم بموضوع مريم وطلبت منهم يخطبوهه اللي
والدي واختي أصروا يزوروها بمكان عملها اللي جانت بي موضفه بدائرة حكوميه ويتعرفون عليها وفعلا راحوا ومن رجعوا تفاجات انهم رافضين البنيه تماما وبدون نقاش ...
....
يتبع ...
ج / ١

وجعي البعيد💔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن