part 1: الثعلب الماكر

91 2 2
                                    

في يوم ممطر..بشتاء باردة كقلب تائه في بحر الكلماات...على طاولتي اكتب ماا في بالي..من وجع وفرح وحب وحزن....اشعر بالالهام يوماا...ويوما لا استطيع التفكير...افكار مشتتة...دكريات مبعترة كلها تحوم حول طاولتي...افكار سلبية واخرى اجابية....توقف قلمي مع توقف المطر..وكأس قهوتي لازال ممتلئ امامي...تاهت كلماتي ...هناااك صوت من بعيد ينادي....ضعي قلمكي يافتااة فلن تستطيعي مقاااومت افكارك ..

**********

الام: هيا الوهم ستتاخريين
وهم: حسنا امي دقائق و انهض 😪😪😪
الام: يااا هل ستنهضين؟؟؟
وهم: لا رد
الام: اذن انت من جنى على نفسك ..
(تفرغ عليها كأس ماء لتنهض مفزرعة )
وهم: اااه ... ما  هذا .... هل جننت ؟؟
وهل نسيتي عملك؟؟ اجابته الام لتنهض الاولى مسرعة نحو المرحاض (اكرمكم الله) لتستعد في حين امها تركت الغرفة متجهة الى المطبخ لتكما اعداد وجبة الافطار ....

حسنا فلنتعرف على البطلة اولا ...
اسها وهم العمري ... شابة اقل ما يقال عنها فاتنة.... عيون بنية تأسرك من اول نظرة .... جسم رشيق و مفصل ... كل شيء في مكانه ... تلك الرموش الكثيفة ... و تلك الشفاه الوردية المنتفخة ... ... لاتزال في ربيعها الرابع و العشرين ... اختارت الصحافة مهنة لها .... ليس و كانها تفضل الكتابة او التدخل في شؤون الآخرين، الا انها مهووسة باحدهم (نتعرف عليه فيما بعد) ...

غرفتها مليئة بصوره ... تطلع على كل مستجداته ... تعرف ابسط التفاصيل عن مساره ....

**** Back****

بعد ان تجهزت ، توجهت الى مكتها لتتفاجئ بالمديرة بانتظارها ... لم تكن مستغربة، فهذه حالها منذ ان بدأت العمل في مجلة "  The day " ..

وها هي اليوم ايضا تستمع الى نفس التسجيل مرة اخرى ...

المديرة: اهلا اهلا بالشاعرة ...

وهم: لا رد (تبتسم فقط ) 😊😊

المديرة: هل تعين ما دورك هنا؟؟؟

وهم: تحرك رأسها الى الاعلى و الى الاسفل (بمعنى اجل) ..

المديرة: الن تكفي ولو لمرة واحدة عن ما تفعلين ؟؟؟ اتظنين انه سيقرأ ما تنشرينه عنه يوما؟؟؟ ....

وهم: تعيد حركة اجل برأسها ..

المديرة: يااا ... يا فتاة ... هذا اسمه مرض ... هو لن ينتبه يوما الى ما تكتبين ...

وهم: لكن المعجبات يفعلن 😊😊

المديرة: 😡😡😡 لا افهم اصلا لما تلقى مقالاتك الاقبال اكتر من غيرها ..... تبا ... هذا يقودني للجنون ...(تتحرك بعجرفة تاركة وهم وحدها في المكتب)

في حين وهم ارتمت باهمال على كرسي مكتبها .... شغلت الحاسوب ... تنظر الى صورته ... بعينين لامعتين تفضحان مشاعر جياشة ....

***** London*****

في مسرح مكتض بجماهير متحمسة ... الكل يرفع الاعلام التي تحمل صورة الثعلب 🐺🐺...

الكل يهتف باسمه .... و الكل ينتظر ظهوره ....

لتنقطع الكهرباء للحظة ... و يصمت الحشد الكبير .... الكل ينتظر ظهور الوسيم بفارغ الصبر ...

ثم اصبح صوت الخطوات عى الخشبة مسموعا ... لينطق بكلماته المعهودة:

"مهما كانت سرعة بداهتك .... فانا الثعلب ... و انا الماكر ... و لن تستطيع كشف لعبتي ... لانه سحر بالفطرة" ...

لتعود الاضواء من جديد 💡💡💡 و يضهر دلك الوسيم بابتسامة خبث على محياه ...

ابتسامت ساحرة اذابت قلوب الفتياة و جعلت من بعضهن اسيرة لها ...

انه " تايهيونغ .... الثعلب الماكر"

تقدم بخطى ثابتة ... تفاصيل جسده المنحوت ... عضلاته المفتولة ... طوله المناسب ... كلها عوامل مهدت لسهولة عمل ....

اتجه نحو حوض ماء كبيير  .... مستطيل الشكل ...  يفوق طوله تايهيونغ بنصف متر تقريبا ....

ابتسم هذا الاخير و هو يعطي اشارة لمساعدته ... سيون .... لتتقدم نحوه بتبات ايضا .... بذلك الفستان الاسود الدي يبرز مفاتنها ... و كذلك تضاريس جسدها المنقوش ....

تقدم نحوه ليخلع قميصة الرمادي .... لتعلو صرخات الجماهير المتحمسة ....و تلفه تلك الاولى بسلاسل من حديد ... و تغلقها باقفال من النحاس الصلب ...

رمت المفاتيح في الحوض ... و ساعدته على صعود السلم الذي سبق ان احضره المساعدون ...

ارتمى في الحوض ... ليشهق الجمهور من هذه الحركة الغير معتادة ... في حين غادرت سيون المنصة و شبح الابتسامة يزين وجهها ...

عم الصمت .... الكل يركز  في محاولة الثعلب لفك الاقفال ...

تم لوهلة اضح اللون الاحمر يعلو وجهه ... و فقاقيع الاكسيجين تطفو على سطح الماء .... و المفاتيح تتلاشى من يديه ....

ليغمض عينيه مستقبلا الضلام .... في حين صرخ الحاضرون بدعر ... و تعالات شهقات المعجبات .... لتنقطع الكهرباء من جديد ....

بعد دقيقة عادت الاضواء الى حالها الطبيعي ... الحوض في مكانه السابق .... لكن العجيب ان ثعلب لم يكن في داخله .....

استغرب الكل ..... مجموعة من الاسئلة اصبحت تظهر على وجوه الجمهور

"لن تجد سوى الفراغ .... فراغ قاتم السواد ... كليلة بدون قمر... "

نطق بهده الكلمات ليصفق الجمهور منبهرا .... بهذا العرض الجديد ..

******
انتهى ....
كانت معكم هبة 😊😊😊
اتمنى ان تكونوا قد استمتعتم بالبارت ... اعدكم بالجديد لكن احتاج دعمكن  زمرداتي 💎💎💎

هل اكمل القصة ام لا؟؟؟؟

الثعلب الماكرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن