part 2:

41 1 2
                                    

في لحب...توجد عبارات أو أفعال كتيرة...لكن أصعب موقف هو بداية دخولك هاد لعالم لكبير....يقال أن لحب أيضاً لا يحتاج إلى بوصلة....القبل رسائل أرواحنا...أول قبلة جميلة تمر على تغري...دقت أجراس اندار قلبي بقوة معلنة أن رجلي بين يدي ولن أعلم أبداً مداقها لحلو فقط على فمه لعطشان ....ارتوي ولا أعرف كيف....لا امتلك تجربة لأبحر أكتر....ما امتلكه فقط هو لهفتي إليه وأضنه أنه تكفي ليعلمني شروط قبلة لعشاق "


*********

بعد الرعب الذي زرع في قلوب الجمهور ... ترك المنصة الى الوجهة المجهولة ...

برفقته سيون و صديقه المقرب جيمين ..

**Paris**

كانت وهم ترمش بعينيها عدة مرات .... لم تستوعب هذا العرض الجديد ... الفريد من نوعه ... و الذي اخ اختارته  موضوعا لمقالها الجديد ...

هكذا هي ايامها ... هذه عاداتها ... تعيش في عالمها الخاص ... محوره "الثعلب الماكر"...

تعرف ابسط التفاصيل عنه ... كلما ذكر اسمه ينتفض قلبها بكل حب و عشق ...

كلها امل انها في المستقبل القريب ستحظى بفرصة التكلم معه... فرصة عجز عنها اغلب الشخصيات المشهروة في العالم اجمع ...

هي فتاة عادية ... بجمال خاطف للانفاس... مخبأ خلف شعرها البني المموج .... و ملابسها الاشبه بخاصة الرجال ... تعشق الملابس الفضفاضة ... تخفي بها  سحر جسمها ..

¤¤¤ بعد اسبوع ¤¤¤

حطت الطائرة الخاصة في مطار فرنسا ... بالضبط مدينة باريس... فتح باب الطائرة ...

لتلامس نسمات الهواء وجهه الوسيم ... ابتسم برضا .. واتجه نحو السيارة السوداء الفخمة ... المحاطة ببنايات بشرية مغلفة في بدلات رسمية سوداء ...

صعد السيارة في هدوء تام .... مستمتعا بمنضر الطبيعر الخلاب ....

لتتوقف السيارة فجئة ... عقد حاجبيه باستفسار ... لينطق السائق: "المعذرة سيدي ... فالطريق مزدحمة ... يبدوا انها حادثة .. ساذهب لارى.." (لم يكمل كلامه لرؤيته يد الثعلب تمنعه من التكلم ... وضع قبعته و ترك السيارة في اتجاه مكان الازحم)

كلما اقترب اكثر استمع لصوات استطاع ان يميز صوت فتاة تصرخ بوضوح ...

تخلل الازدحام ليتفاجئ بفتاة تمسك شابا من قميصه ... و الشاب في قمة الغضب ...

استمر في الانصات الى الحوار الذي يدور بينهما ... الى ان حاول الفتى ضرت الفتاة ... و التي بدورها تعرضت للضربة ... كان تايهيونغ سيتدخل ... الى ان اسرعت الاولى و تصدت الضربة ... ابتسم تاهيونغ باعجاب و هو لم يلحض وجه الفتاة بعد... لا زال ينظر الى معالم جسدها المفصلة داخل تلك الملابس الطفولية التي كانت ترتدي .... و الى شعرها الحريري المنسدل على كتفيها ... و الذي سلبه عقله من اول نظرة ...

الفتاة:"اللعنة ... لقد امضيت الاسبوع اكتب هذه المقالة ... ااااايشش *تشد شعرها بغضب طفيف* تبا ماذا افعل لك الآن ..."

الفتى:"اذهبي الى الجحيم و مقالة السحر خاصتك"

الفتاة*تضع بضع خصلات خلف اذنها لتظهر ملامحها الملائكية* " انه فن ... فففااااننن.... اولا .. و تانيا انت من سيبيت في الجحيم يا سارق 😏😏"

انبهر تاي بجمالها ... و شجاعتها .... و كيف دافعت عن فن السحر ... ابتسم ابتسامة تديب القلب ... سحب هاتفه من جيبه ليلتقط لها صورة ... و بعدها ينسحب من الساحة بعد قدوم الشرطة لحل المشكل ...

اتجهت سيارته الى ذلك القصر الضخم .... تلك الحدائق الشاسعة ...

بعدما اخد حماما مريحا ... ترك غرفته عاري الصدر .. يرتدي سروالا رياضيا رمادي اللون و على راسه قبعة ...

اتجه الى غرفة المعيشة و ارتمى بشكل مبعثر على الاريكة ... بعث الصورة لرقم مجهول ... ثم اتصل به بعد ثوان ...

تاي: يااا كوك اريد ابسط التفاصيل عن الفتاة في الصورة ..

كوك: حسنالا عليك 10 دقائق و انتهي

****بعد 10 دقائق****

تلقى رسالة فتحها ... و ارتسمت نفس الابتسامة الماكرة على وجهه ...

تاي: اسمك وهم اذاا.... تعملين في مجلة .... مهووسة بالثعلب الماكر😏😏 ... اذا ستحضين بفرصة رؤيته ... و التكلم معه كما اردتي ☺....

....يتبع
#هبة


لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jan 07, 2018 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

الثعلب الماكرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن