part '10'

46 7 3
                                        


Enjoy 🌸💫

♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪

Writer 🌸💕

:" ما الّذي ترينهُ الآن ..؟! " هتف بحنقٍ ، يمسحُ على وجههِ بـِ قلق

"لا شيء ، لاشيء ، السواد فقط السواد ، لابُد وأنّ ذلك اللعين يضعُ تعويذةً ما لكي لا نرى ما الّذي يجري بداخِل منزلِه .. ! " قالت هي تضربُ المنضدة بقوة

رمى هو بأحدِ الأكواب أرضًا بغضب وهو يهمس بـِ :" اللعنة "

أوشكَ على الصعود إلى غُرفتِه ، قبل هُتافِها بـ :" وأخيرًا ! "

ليتراجع مُلتفًا بحماس وهو يُسرِعُ ناحيتها ، وفي أقلِ من جُزءٍ من الثانية ، كانت عيناهُ مُثبتةً على ذات الكُرةِ الزُجاجية الّتي ظهرت عليها إيميلي وبصحبتها زين وهم خارجون من ذلك المنزل المُحصّن !

رمش عدة مراتٍ بحيرة ، قبل أن يسأل بلهفة :" إلى أين يتجهون ..؟! "

أغمضت عينيها بقوة لدقيقة ، لتفتحَهُما بـِ سُرعة وخوف :" اللعنة لوي ! إنّهُ يتجِهُ بها إلى هُناك ، أرضُ مصاصي الدماء ، هذا الأهوج !
إنّها بشرية وجديدةٌ هُنا ، وستغدو دِمائُها وجبةً شهيةً لهم ، علينا إنقاذُها ! " هي صرخت بتفاجؤ و خوف

" تبًا ! ذلك الأحمق الملعون ! هو سيجبِرُها على إخراج التعاويذ بوضعها في مثل هذه المواقف ! " صرخ بتهيّجٍ وهو يلوح بيديه بـِ عُنف !

لتنتبه تلك المُختبِئةُ إلى خطورةِ ما يتحدثان عنهُ هُنا ، أوصدت بكفيها على فمها تمنعُ نفسها من إخراج شهقةٍ تُحيلُها للكشف !

هي شكرت كونها حفظت بعض التعاويذ من محتويات الكِتاب ، حين كان دورها لتغرق بين صفحاته ، ولم تخبر أحدًا بهذا ، وإلا لكانت مُستهدفةً ومُراقبةً الآن ..!

خرجَ لوي من البيتِ مُسرِعًا ليمنع الكارِثة من الحدوث ، لا يجبُ أن يعلق المزيد من الأشخاصِ هُنا واللعنة و لا أن يسلب أحد إلينور منه !

بينما تلك سارعت الانتقال إلى غُرفتِها عبر قوتِها الذهنية ، لتبدأ بـِ محاولةِ خلق أي تواصلٍ فِكريٍ مع إيميلي راجيةً أن تنجح ، فهي لم تَقُم بـِ ذلك مُسبقًا ، هي فقط قرأت عنهُ في أحدّ كُتبِ لوي !

"أووه هيا ، هيا ، هيا " همست تُعلِق عينيها وتبدأ بتلاوة التعاويذ ومحاولة التواصل مع عقل إيميلي !

♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪

عند إيميلي و زين 🎶

كانت تشعرُ بشيء ما يتطرقُ إلى فكرها ولكن بطريقةٍ غير معهودة ، غريبةٍ جدًا ولكنها لم تستطع استقبال تلك التخاطُرات ، كانت تلك التخاطُرات أضعفَ مِن أن تَصِل إلى إيميلي !

المسافةُ كانت كبيرةً جِدًا ، كان يجب أن تطور تلك المهارة أكثر ، لرُبّما لو حالفها الحظ وعلمت بوقتٍ أبكر لاستطاعت الوصول بشكلٍ ما !

"إذا إلى أين نشُد رِحالنا ..؟! " سألت إيميلي زين بـِ جِدية

" أرضُ الدِماء المُحرمة وملوكها ، مصاصوا الدِماء " أجاب بغموض لتتوقف عن المسير وهي تتصنم في مكانِها

" مصاصوا الدِماء ؟! " هي ردّدت بعدم تصديق !

لا ليس الوقت المناسب ، كيف ستساعد من هم بقوتِهم..؟!

" ما غايتُك الحقيقية الّتي تودُ تحقيقها من الذهابِ بي إلى هُناك أيها الوغد..؟! أفصِح ! " هي صرخت بـِ حدة ليلتفت لها بابتسامةٍ بريئة

"لـِ نُساعِد شخصًا..؟! " سأل ببراءة لم يخفى على إيميلي زيفُها !

"من يكون هذا الشخصُ زين ؟! وما الّذي هو مُقبِلٌ على فعله..تصحيح ما الّذي سـ نُساعِدهُ على القيام بهِ ..؟! أجِب ! " هي عاودت الصُراخ لتختفي ابتسامتهُ البريئة يستبدِلها بواحدة لعوبة ويصفق !

" ذكيةٌ جِدًا وهذا ما يجعلُني مُغرمًا بكِ ! --" قاطعتهُ هي برفع يدها في ااهواء

" الحقيقةُ زين ، وبلا تملقٌ أو تزييف " رفعت حاجِبًا لهُ ، ليبتسم رافِعاً يديه في الهواء وعابِسًا لها

" ومتى زيفتُ أو تملقت ..؟! نحن ذاهِبون لنغتال ملك مصاصي الدماء ونُعين آخر " قال يمرر يديه في الهواء

" اللعنة !
سنقتُل..؟! أنا خارِج الموضوع من الآن زين ، أنا راحِلة و مُتبرِئةٌ مِنك ومن مصائِبك ! " صاحت تعود بخطواتها قبل أن يوقفها صدى كلماته الّتي دوّت في الأرجاء !

" لن أُذكرك بموضوع المكتبة لأني أعلم أنّك لن تقدمي على هذه الخطوة لأجلها ، ولكن تذكري ..من يقطن في بيتي الآن وأنتِ لست بقربه ، قد يقوم البعض بقتله بسبب ،.. تعلمين ، كون صديقته لم تتصرف بالشكل الصحيح ، ءأسفُ عليه فعليًا " قال يغمزُ لها عند ذكره لمقتل تايلر لتلتف له بنظرات تُرديه قتيلاً إلا قليلًا !

"تبتزني...؟!
وهل تظنّ أنّني سأصدقك ؟!
تذكر من يحتاج الآخر أكثر ، أنا أم جميع المتواجدين في هذا المكان ؟! لستُ غبية زين ، ضع هذا الكلام قُرطًا بأذنِك " قالت بلامبالاة تعود أدراجها تاركةً إياه في صدمته

ولكن ما أوقفها هذه المرة هو ذلك الّذي حطّ أمامها فجأةً ليلفها ويصبح ظهرها ملاصقًا لصدره و ذراعه تعتصر رقبتها  بقوة لتتنفس برعب فور أن تعرفت عليه !

ذات الرجل الّذي هاجمها أول لحظات تواجدها وتايلر هنا !

ليصدح صوت زين بقهقهة :" لوي ! كنت سأتفاجئ إن لم تَحضُر يا رجُل!! يبدو أنّك تريد أن نسّويّ الأمور بالطريقة الصعبة ! "

ليشد قبضته على رقبتها وهو يقول بابتسامة جانبية :" لست ممّن يفوتون الأحداث المُهمة زين ، أنا لن أجعلك تهنأ بشيءٍ كـ هذا ! "

♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪

بارت قصير تشويقي فقط 😥

لئن اشتقت للقصة رغم عدم وجود تفاعل علبها بس أنا بحبّها *--*

دحين بيبدأ التشويق يااجمااعة 😢✌

مصاصين دماء 👀

شو بتتوقعوا يكون لوي ؟

مصير إيميلي ؟

ليش زين يبا يعين ملك مصاصين دماء جديد ؟

إيلينور حتنجح ...؟!

و تزركوا بدكم ياني كمل..ڤوت وكومنت'ز ❤

حبكممممممممممممممممممممم ❤

باياااااااات ✋❤

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Feb 22, 2018 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

the damn bookحيث تعيش القصص. اكتشف الآن