CH 2~

293 17 1
                                    

‏اذكر ذلك اليوم بجميع تفاصيله..
‏اخذته الى مدينه الالعاب لكي يلهو قليلا وينسى ماحدث له..
‏"ترك يدي وضحك كثيرا كـ طفل لأول مره يذهب الى مدينه للالعاب، احتضنني و فل هاربا ليرى جميع الالعاب الموجوده.."
‏وقتها احسست بشعور كونني اب لطفل مشاغب..

_____


‏"الاشخاص المتوحدين هم ليسو بأشخاص غريبين، عاملهم كـ الاطفال، لا يريدون الابتعاد عن العابهم، لا يحبون مشاركهه العابهم مع احد، هم هكذا.."

_____

‏احتضنني بقوه ثم قال "انت شئ ثمين جدا لي كم احبك"
‏ابتسمت واحتضنته: وانا ايضاً احبك.
‏امسك بيدي وامتدت يداهه وهو يأشر الى لعبه الاحصنه: اريد ان اللعبها..
‏ضحكت: تريدني ان اللعب معك؟
‏امسك بيدي بقوه: نعمم.
‏- اهه حسنا..
‏دخلنا مسك بيدي وهو بكامل سعادته كان المنظر جدا جميل تأملت السماء كثيرا كم هي جميله والنجوم تملؤها اخذني تفكيري بعيدا..
 
_____

‏"كيف لسماء سوداء تملؤها تلك الاضواء الجميله؟
كيف للسواد ان يكون جميلا هكذا؟
مما جعلني ارى بأن مافي داخل كل انسان هو سماء الليل،
يكتم كثيرا من الامور الحزينه كاللون الاسود،
وتجملها ايام واصدقاء جميلين مثل النجوم لتضئ كون هذا الشخص"

_____


‏قاطع تفكيري ذلك الفتى المشاغب وهو بكامل سعادته ممسك بيدي ويلعب بها.

‏اهه كيف لوجهه وجسمه ان يكون هكذا كـ شخص بالغ يختبئ بداخله طفل!!.
‏انتهينا من هذاا انهه يوم جميلل منذ ذلك اليوم لم ارى تلك الابتسامه على وجهه لم اعلم بأن هذا الشئ البسيط سيجعل جميلي سعيداً الي هذا الحدد.

في طريقي الي المنزل وهو مُمسك بملابسي كـ طفل يخاف ان يضيع من امه شعرت به وهو يشد ملابسي وينظر إلي بتلك النظره الحزينه البريئه..
- مابك!
- اشعر بالحر.
- حسنا ماذا تريد؟
-ارتفعت يداه وامتد ذلك الاصبع الصغير الي ذلك الكشك الصغير للايسكريم.-
- حسنا سأشتريه لك.

_____

"سأعترف انه يعلم بأني احب تصرفات الاطفال هذهه لهذا هو يتصرف معي هكذا كنت اعلم ولكن سأستمر بالتمثيل وسأحبه كـ طفل.."

...

ANOTHER LIFE.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن