'
البارت الرابع والثلاثين : الصراحه ام الجرأه
'
من وجهة نظر مونيكا~
كنت استعد للنوم عندما سمعت صوت طرق متتالي على الباب ، ولكنه لم يكن قوياً
فتحت الباب ببجامتي الحريريه القصيره التي تصل الى اعلى ركبتي
وكان زين يقف هناك امامي بعينيه الباردتين المخيفتين ،ماذا يريد الان ؟
اوه هل اخبرته تلك الملعونه بانني من فعل هذا !! ستندم كثيراً
زين : مونيكا ما مشكلتك ! هل انتي مختله ؟؟
اوتش
انا : لا زين انا لست كذلك ،ما مشكلتك انت بحق الله !؟
زين : مونيكا لا تتصرفي هكذا ! اولاً ذلك الشي الذي اعطيتيني اياه وبطريقه غريبه تسبب لي ببقع حمراء تشبه المص على رقبتي !؟ والان ها انت تكلمين لو هكذا وتجعلينها تكره نفسها !! انا حقاً اعتقد انك مختله ولولا كونك صديقتي منذ الطفوله لكنت ضربتك يا فتاة !!
ابتلعت : زين اهدء انا لم اتكلم مع لوري
شددت على اسمها
تنهد زين وتحدث بنبره اهدأ : هل يمكنك ان تشرحي لي ؟؟
ابتسمت وفتحت الباب اوسع : تفضل ؟
امسك زين بجسر انفه وهو يغمض عيناه : لا مونيكا، لقد انتهت الاعيبك انتي لا شيء هل تفهمين ؟
انا : زين لا يمكنك فعل شيء
ضحك بسخريه : حقاً ؟
انا : نعم !
ضحك مجدداً وقال بجديه : انا لا اعلم اصلاً كيف تحبين نفسك يا مونيكا وكيف تفتخرين بها ! انتي قمامه هل تسمعين ؟ لا شيء فيك جميل ، حتى جسدك الذي من المفترض ان يكون مثالياً تشوه بسبب شخصيتك ، واتساءل اذا كان لديك صديقات حتى يا مونيكا !؟
شعرت بألم في قلبي ، آلم جعلني اشعر بالضعف .. وهذه هي حقيقتي ضعيفه ، ضعيفه جداً.
اكمل زين : بالطبع ليس لكِ اصدقاء ولن يكون لديكِ ، انتِ فقط متعجرفه.
انتهى زين من جملته ومشى مبتعداً ، وهذا عندما بدأت دموعي بالنزول.
اغلقت الباب وسقطت على الارض ابكي وانا ظهري على الباب، لماذا يجب ان يكون قاسياً هكذا !؟
انا فقط احببته واردت الحصول عليه، لطالما علم انني احبه حقاً !
*لو كنتِ تحبينه حقاً اجعليه سعيداً*
صرخت وسط شهقاتي : كككييييففففف !!!؟؟؟
عاد ذلك الصوت
*انتحري*
أنت تقرأ
You are the one "!
Fanfiction' انتِ الشخص ' او ' انتٓ الشخص ' لا احد يعلم ! لو مصففة شعر الفرقه ون دايركشن ، تذهب لعملها كالعاده ولكن هذه المره كانت مختلفه ، لقد كان كل من زين وليام يتقربون منها. في بداية الامر اعجبها ذلك ، ولكن ماذا عن اذا أُجبرت على مواعدة احدهم بعد ذلك...