هذي المره ماكان سند ايواجه الحرمه الي كانت لابسه رجال وكم خصلة شعر .لاكان ايواجه حرمه بمعنى الكلمه
العنود كانت لابسه ثوب بلون التركوازمزين جسدها وشعرها منثور حولينها بطوله وكثافته وغرتها الي طولها لين اكتافها ومغطيه نصف وجهها
العنود:بعدو عن طريقي
سند:اتركي المره
العنود:والله اني صادقه في كلامي خلهم يجيبو فرسي
سند:اتركي المره دام النفس طايبه
العنود:انت ليه ماتريد تصدقني والله اني اذبحها
اخذت بعدها الحرمه تبكي وتترجا الشيخ يخلصها
العنود:امشي قدامي امشي
اخرجت العنود الحرمه للخارج وصرخت طالبه فرسها
سند:جيبو الفرس
كان سند يشوفها وهو يحس انه متكتف مايقدر ايسوي شي وحس بالدم يصعد لراسه وتملكه غضب مابعده غضب
احضرو فرس العنود ومسكت لجامها وقادتها وهي مازالت ماسكه الحرمه بالسكين
التفت سند لسلطان وهو وجهه احمر:جهز فرسي ياسلطان
ابتعدت العنود بالفرس عنهم وطلبت من الحرمه تركب بالاول وبعدها ركبت وراها وانطلقت بالفرس ولحقها سند وعند مشارف القبيله نزلت العنود الحرمه وكملت طريقها تسابق الريح لاكنها مادريت ان فرس الشيخ سند هي الفرس الي مانوجدت فرس تسبقها قدر يلحقها ويطخ فرسها الي عثرت بها وطيحتها نزل سند بسرعه ولحقها قبل ماتحاول الهرب مسكهاوجتها ضربه على وجهها بعدها حملها على فرسه وعاود بها للديره تحت مقاومة العنود
اول ماوصل حملها ورماها بالشق وطلع
سند:سلطان جيب الخيزرانه
العمه:ياولدي
رفع سند ايده: ارجاج ياعمه
اخذ بعدها الخيزران ودخل على العنود
حاولت العمه تلحقه وتوقفه الا ان منيره منعتها
مابقي جزء في جسم العنود مامسته الخيزران وخلاها جثه تون من الاوجاع طلع من عندها ماوده يشو ف احد وكان الجميع واقف قدامه ركب فرسه وراح عنهم وهو يحس انه مابعد نفث عن غيضه..صحيت انجيله على ريحة النار الي اشعلها حمود بعد ماصحي وحصل حطب في المغاره ودور على طعام وماحصل فقرر يصيد من الطيور الي تطير حوله
قعدت انجيله وشافته معطيها ظهره
انجيله:حموود
حمود:ياالله صباح خير وش عندح
انجيله:صحيح انت رجلي
حمود:عوذه من ذا الطاري ..انتي وش بج يامره
نجيله:عناد وسويري قالو لي هيج ان رجلي بيجي وياخذني معه
حمودوهومازال يشوي الطيور بالنار
:صدقو الهبيله مايخذها الاهبيل مثلها وانا من يوم ماسمعت كلام سعود انهبلت
نجيله:انت وش اتساوي
حمود:صدت لي طيور وقاعد اشويها
نجيله:ودي باذونها
حمود:اييه اذونها انحرقت تعالي اكلي
اقتربت نجيله منه وجلست جنبه بدون مايلتفت عليها واعطاها واحدا من الطيور ورجع ايكمل شوايه
حمود:وش ذاالحياه الي انتو عايشينها ..
كان ملتفت لها والجمته المفاجئه لانه ماشاف نجيله الي يتخيلها بكشتها شاف وحده ثانيه سحرته بزينها الي مقد في حياته شاف زين مثله شعرها كان حرير بلونه العسلي ووجهها القمري ناصع من بياضه وعيونها الي توهته
وبصعوبه:من انتي ؟!!!!
مالت نجيله براسها على جنب بعد مابتسمت ورجفت بحمودكل خلايا قلبه
نجيله:ايييييه علامك؟
حمود:انتي من؟!!!
نجيله:حمووود انا نجيله وش بك؟
حمود:هاه وش قلتي!!!
نجيله:انا نجيييييله
حمود هز راسه:لا ماقاله ربي وش جاب لجاب وكاد الي انتي تقولينه ؟
نجيله: لد لي زين
قرب حمود منها ورفع ايده ومسك خصله من شعرها بعدها حط ايده على خدها يتحسسه وهو لين ذاك الوقت ماهب حاس بحاله
حمود:ليه لعاد ليه كنتي بهذاك الشكل
نجيله :قلتلك عناد ساوا بي هيج
حست نجيله بعدها بتوتر من نظرات حمود الي مافارقتها وهو متنح بيها
نجيله:انا جيعانه ودي ودي بطير ثاني اريد من ذا الطير الي يشبه الضب
طلب انجيله رجع حمود للواقع المرير ان هذي الي قدامه هي نفسها نجيله المهبوله
حمود"معقوله هذي هي انجيله وش ذا الاخوان المهابيل الي يتركونها لحالها ياجهد البلا انا وش بي "
قام حمود وابتعد عن الخيمه وهو حاس بكتمه على صدره لحقته نجيله
نجيله:وش بك
حمود:مابي شي اريد اشم هوا مابه هوا
نفخت نجيله بفي ايديها وقربت ايديها منه
نجيله:خذ خذ اهنيا في هوا
حمود كان بعالم ثاني وهو ايشوفها بنظرات استعطاف الحالها
حمود:عاودي يانجيله لداخل الخيمه
نجيله:ماودي
صرخ عليها:قلت عاودي
مشت عنه وهي تبادله بنظرات فيها زعل لاكنها سمعت صوت الرعد وصرخت ورجعت تركض لحمود الي توقع انها جايه تحتمي بحضنه الا انها وقفت متداركه حالها قدامه ولمت نفسها بايديها ..هي صحيح وقفت بس حمود حس بروحها تعانق روحه
حمود:وش بج ؟
نجيله:نسيت انك صرخت على البارحه وبعدتني عنك وكاد انك راح تبعدني عنك
تركته بعدها وركضت للخيمه وهي تصرخ كل ماسمعت صوت الرعد