اكمل جولته ركب عربه وذهب الى اقاصي المقاطعه ليرى القصر القديم وصل اسوار القصروقف امام ذالك البناء القديم احس في شيئ يعصف بداخله احس ان الالوان كلها تحولت الى رماديه ابتعد عن القصر فقد تملكه خوف شديد من ذالك المكان عاد ادراجه مرهقا ارتمى على سريره واستسلم لنوم عميق،نادر فتى ذو ٢٥عاما ترعرع في كنف والديه الموضفان في احدى الشركات ميسور الحال توفى اروه الاجل اما والدته لم تستطع ان تبقى في المدينه اثر حزنها على زوجها عادت الى بلدتها لتسكن مع اختها اما نادر بقي وحده بالشقه الى ان اتى خبر وفاة عمته في الرابعه عصرا استيقض نادر وقد اشتد علؤه الجوع فهو لم يفطر الى على فنجان قهوه فتح الثلاجه واخذ منها قطعة بيتزا وكوب عصير وجلس ياكل انهى طعامه بينما هو يعيد الاكل الى الثلاجه احس بشئ غريب ينتابه سمع اصوات وضحكات وصوت موسيقى وكانه في حلم انتبه لايوجد شيئ انه سكون غريب يلفه جفل عن سماع رنة هاتفه
من المتصل
انا المحامي
اها اهلا وسهلا مالامر
ياسيد نادر اريدك ان تاتي معي الى القصر القديم لفتح الخزنه فكما تعلم كل ممتلكات عمتك الخاصه هناك
حسنا لك ذالك
اذن نذهب غدا في الصباح الباكر
الى القاء
قرر نادر ان يخرج مع اصحابه فقد ارهقه ما حصل له في الايام الماضيه اتصل بامه سلم عليها ووعدها ان يزورها في اقرب فرصه ثم غير ملابسه وخرج اشترى هديه لكل واحد من اصدقائه بمناسبة استلامه الارث عاد في الثانيه عشر ليلا استلقى على فراشه وغط في النوم بينما هو نائم احء بيد بارده تمتد لتمس خده ونفسا قريبا من اذنه سمع همس من اكثر من شخص استيقض مرتعبا خنقه شكل الغرفه فقد بدا اكثر ضلاما من الحقيقه فتح المصبأح وشرب قليلا من الماء فقد تعرق كثيرا رغم اعتدال الجو فتح الشباك ليمر نسيم بارد يداعب جلده المتعرق فيقشعر بدنه فرك شعره استنشق الهواء ليملا رئتيه نضر الى الساعه انها الرابعه فجرا عاد الى فراشه واغمض عينيه يحاول الاستسلام للنوم سال نفسه هل انا غير كل الناس ام مايحصل لي يحصل لهم بينما هو يسال نفسه استسلم للنوم ثانيه استيقض على صوت الجوال
صباح الخير سيد نادر انا في طريقي اليك
انتفض نادر قال نعم ساجهز في لحضات اغتسل وغير ثيابه اراد ان يدخل المطبخ لياكل رن الهاتف خرج مسرعا وصل الى السياره المحامي احضر علبتين وكوبين قهوه قال اعتقد انك لم تفطر بعد ابتسم نادر اخذ كوب قهوه وراح يرتشف بينما المحامي يقود السياره الى ان وصلا نضر الى القصر وكانه غير ذالك القصر