الحب الحقيقى "1"

11K 158 24
                                    

عندما اتصل أبى وعرض على هذا الاتفاق وأنا لا أعلم ماذا أفعل من أين أءتى بحبيبة لى يجب ان أفعل المستحيل وإلا لن يتنازل عن عرض الزواج الذى يريده  من إبن شريكه ولحسن حظى انه الى الان لم يفاتحه بالموضوع يجب أن أشكر والدى أنه عرض على الامر بالاول أمامى يومان حتى أجد "حبيبه" لى فبعد يومان يتوجب على ان اكون عند أبى وأثبت له صحة كلامى عن ميولى وعن أن لى حب فى حياتى ماذا أفعل ؟؟!!! يا إلهى كون معى ..ألهمنى بالصواب ..

أنا "كاميلا" أبلغ من العمر 24عام أكملت دراستى فى الخارج بعيداً عن موطنى الاصلى وعن أسرتى ولازلت بالخارج بعد ان أتممت الدراسه منذ مايذيد عن عامين لانى أحببت فتاه فى جامعتى او ظننت هذا ولكنها كانت عباره عن خدعه كبيره فقد اكتشفت خيانتها لى بعد اعترافى لها بشهر واحد فقط ولكن لتذهب للحجيم فأنا اكتشف أنها لم تكن حبى الحقيقى فأنا لم أحزن الحزن الكافى كأنها الحب الحقيقى لى عرفت حينها انى الى الان لم اجد حبى وعشقى الحقيقى ولم احصل على قبلتى الاولى الى الان فهى لم تحاول ان تقبلنى ولو لمره واحده وانا لم يكن لدى الشجاعه لافعل حتى عندما اعترفت لها بحبى اكتفت بقبله على يدى واخرى على خدى وعناق فقط ..
الكارثه الكبرى الان هى أبى يجب ان أجد حل وبسرعه ..

فى مكان اخر ولكت بنفس الدوله :
فتاه تجلس وحدها سارحه بالطبيعه لاتريد ان ترجع لوطنها ليس لانها لا تحبه ولكن لاتحب طريقه تعامل أهلها معها كونها لا تريد ان تسير على خطاهم وتسير 'عكس التيار' فهى لها تفكيرها وميول خاصه بها لايريدون الاعتراف بذلك ولا بحريتها ...ولكن هى مطره ان توافقهم ولكن بشروطها (أن تعيش بسكن خاص بها ، ان يبتعدوا عن ميولها وليس لهم حق الاعتراض ، وان تفعل ما تشاء وقت ماتشاء طالما لا يضرهم).
هل تستطيع فعل ذلك واقناعهم بهذه الشروط؟سنرى!
أنا لورين ابلغ من العمر 25 عام فتاه يصفنى الجميع بالجميله كونى (بيضاء البشره ذات عيون خضراء واسعه شعر اسمر طويل يصل الى منتصف الظهر طويله ذات قوام ممشوق )بصراحه احب شكلى كثيرا وبعض الاحيان أغتر به ولكنى لا اترك نفسى مع غرورى كثيراً .أوقظ نفسى سريعا منه لانى لا احب المغرورين فكيف أكون منهم.
يتوجب على ان أعود وطنى لكى البى دعوه اسرتى لكى يرونى فهم لم يلتقوا بى منذ 4 سنوات لانهم ارادو ان يضغطوا على لكى اتراجع عن فكرة ان ميولى الجنسيه "مثليه" يرون انهم من علية القوم كيف لابنتهم ان تكون شاذه لا احب هذه الكلمه ولكن هو رأيهم وهم أحرار وانا كذلك حره سأجد حبى يوماً ما وسأطلب يدها للزواج وسنعيش فى سعاده طاغيه "نعم فأنا الى الان لم ألتقى بحبى الحقيقى ولا حتى ممرت بعلاقة حب عابره" . أنتظر هذا اليوم بفارغ الصبر .. بعد الغد رحلتى الى بلدى الحبيب والى أهلى فانا أشتاق لهم بالرغم من تعاملهم معى ولكن يظلوا أهلى أتشوق لهذه المغامره فأنا احب خوض المغامرات والتحديات .

#يوم السفر لكل واحده منهن الى بلدها .
كاميلا صعدت الى الطائره وجلست على مقعدها بجانب النافذه فهى تحب ذلك كثيرا وتحب المرتفعات ولكن عقلها الان فى مشكلتها التى لم تحل الى الان لم تأتى بحبيبه لها حتى ولو مزيفه بالتأكيد لم يمر هذا على أهلها وسيرغموها على الزواج ..فاقت من شرودها على قبضة قويه على كف يدها قويه ولكن يتبين انها لفتاه فالتفتت بنظرها لترى من امسك بها هكذا فإذا بها تتوه فى زوج من العيون التى لا تستطيع ان تبعد ندرك عنها ووجه جميل يطل منه خوف عرفت من خلاله انا صاحبته تهاب المرتفعات وخاصه الطائرات قهقهت فى داخلها كيف لفتاه فى سن التى أمامها وتخاف من الطائره. فارادت ان تطمئنها فربطت على يدها بكفها الاخر فابتسمت لها هذه الفتاه وارتخت اعصابها باستقرار الطائره فى السماء "شكراً لكِ" "عفواً انا لم افعل شئ.. مدت يدها للمصافحه وهى مبتسمه  .. أنا كاميلا"   "أنا لورين..تشرفت بمعرفتك"   "أنا أيضاً .. الى اين انتى ذاهبه".  " نفس ما انتى ذاهبه فنحن بنفس الطائره على ما أظن".  "أوووه اسفه... سؤال غبى 😳😃"   "لا تعتذرى ... ولكن لماذا انتى ذاهبه الى هناك هل للعمل أم هو شئ اخر". " فى الحقيقه انا ذاهبه لكى ارى أسرتى وقد أسكن معهم لانهم لن يتركوا لى البديل ولا اعرف ماذا أفعل بالمشكله التى ستواجهنى عندما اعود"  " مشكله !! ماهى ..احكى لى من الممكن ان نجد حل لها معا". "لا.اريد ان اشغلك معى بمشاكلى ونحن بالكاد تعرفنا .."  "لا اريد ان اسمع فانا احب ان اسمع لمشاكل الاخرين حتى ارضى بحالى "  كاميلا احست بالراحه للورين وارادت ان تحكى لها علها تجد حل وان لم تجد فتكون أزالت بعض من الهموم التى على كاهلها .. فقصت لها كل شئ منذ البدايه الى لحظتهم هذه ولورين تسمع لها كل ماتقول بأدق التفاصيل فقد عطفت على كاميلا وعلى ما تواجهه من مشاكل بسبب ميولها فهى تواجه نفس مشكلتها ولكن من نوع اخر .ارادت حقاً ان تجد لها حل عرضت عليها بعض الحلول ولكن كاميلا لم تقتنع إلى ان قالت لورين " وجدتها.. مارأيك ان تجدى حبيبة لكى ولتكن بالايجار فتاه تكون محل ثقه تمثل دور حبيبتك حتى يقتنع والدك بمثليتك ويصرف نظره عن زواجك". قررت كاميلا كلام لورين فى عقلها "حبيبه بالايجار" فكره جيده لورين "ولكن من أين اجد هذه الفتاه وكيف سأثق بها وانا لا اعلم عنها شئ " "معك حق كيف لم أفكر بهذا..ولكنها الى الان أفضل حل". كاميلا حزنت وكادت ان تبكى " لقد سأمت من هذه الحياه ماذا أفعل هل اقتل نفسى حتى أتخلص من هذه المشقه لا أعلم من أين آتى بهذه الفتاه. ياإلهى كن معى وارزقنى بهذه الفتاه او ارزقنى بحبى الحقيقى الذى لم التقيه الى الان"   سمعت لورين كلامها وتألمت لاجلها فهى بالرغم انها تعرفت عليها تواً ولكنها تجد بها شئ يجعلك ترتاح لها وتعجب بشخصيتها فهى فتاه جميله بريئه ملامحها تعكس طيبتها "لورين هه..هل من الممكن ان اطلب من شئ " "طبعا كاميلا..لا تستأذنى اطلبى فورا" "هل من ..'حمحمت لكى تجلى حنجرتها' ان تكونى انتى هذه الفتاه".  " لا لا لا استتطيع .. فانا لست اهلا لذلك .. أسفه لا يمكننى ذلك". "ولكنى لن اجد من أثق به مثلك ولا تخافى فلن ازعجك ابدا .. ستقيمين معى فى منزل والدى لمدة شهرين فقط .. وبعدها سنقول لهم أننا انفصلنا .. ولكن نفعل هذا لكى يصدقوا ما قلته عن ميولى ويغيروا رأيهم فى زواجى...أرجوكى ..لورين" قالتها كاميلا وهى تبكى ودموعها تجرى على خديها .. فتألم قلب لورين لذلك ووضعت أصابعها على وجه كاميلا مزيله هذه الدموع ومربته على خديها " حسناً .كام موافقه ولكن توقفى عن البكاء والا بكيت معك "    "حقاً..حقاً لورين .شكرا. لكى لن انسى لكى هذا" وعانقتها عناقاً حاراً ذابت به لورين واضطرب نبض قلبها وذات دقاته فابتعدت عن كاميلا قبل ان تلحظ هذا وهدأتها وطلبت منها ان تخفض صوتها لانها لفتت انظار من حولهم بالطائره ...

Stop... انتهى الجزء الاول
#ون شوت .. كامرين ... اتمنى ان يعجبكم ..
يمكن يكوت فى كمان جزئين او جزء واحد فقط وان شاء الله راح ينزل مع تفاعلكم معى ..حتى ما احس ان تعبى عم يروح ع الفاضى ..❤
شكراً....

(حبيبه بالايجار)  "مثليه"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن