قبل ان يبدا ال هون حديثه قاطعه رنين الهاتف
ال هون : اسف علي ان ارد
حكيمه : لا باس
ابتعد الهون قليلا ليرد على الهاتف و قد انقلبت معالم وجهه احمر وجهه و برزت عروق جبينه لقد بدا الغضب عليه و لكنه بذل كل جهده ان لا يرفع صوته كي لا تسمعه حكيمه لكنه لاحظته
حكيمه : مابه لابد انه امر مزعج حقا اااه اساله ام ماذا لكن ليس من عادتي التدخل في امور الاخرين حتى و لو كنت اهتم لامرهم ااخ
انهى الهون المكالمه و اتجه الى حكيمه بصوت قلق ليقول
الهون : حسنا انا..
حكيمه : انا. اسفه اوتدري احس ببعض التعب و اود العوده الى المنزل لارتاح لا استطيع ان استمتع اليوم لنتركها ليوم اخر.
ارتخت. ملامح الهون لتمتزج بالغرابه و الراحه في ان. واحد لانه لا يريد ان يشرح لها مايجري و بصوت متردد
الهون. : حسنا لاوصلك اذا كنت اتطلع لقضاء الوقت معك اليوم و لكن بما انك متعبه لا باس بذلك
ابتسمت حكيمه لالهون لتبعث في قلبه بعض البهجع و الراحه
الهون : اود لو انها تبتسم هكذا طول اليوم) يتحدث لنفسه (
ركبا السياره و غادرا متجهين الى منزل حكيمه.. ارتجلت حكيمه من السياره و ودعت الهون دخلت الى المنزل اخذت حماما. دافئا ثم استلقت
في تلك الاثناء اتجه الهون بسرعه الى مركز الشرطه
ركن سيارته و دخل مسرعا فور دخوله اخذ يبحث بعينه ثم قال
الهون : احمق وغد و اتجه مسرعا الى شاب وسيم طويل القامه ليلكمه بكل قوه مسقطا اياه على الارض و يلطم وجهه بالكرسي تدخل شرطي ليمسك بالهون الذي استشاط غضبا صارخا
الهون : تبا لك ايها الوغد لما تفعل هذا كل مره لما علي ان اساعدك كل مره لم تعد صغيرا هاااااااه اوتدري ماذا. ساتركك هنا تتعفن يا سيدي الشرطي لن ادفع الكفاله فقط ادخله السجن و تستطيع تعذيبه ايضا اجل اجل عذبه ايضا
في وسط ذهول الشرطه الموجوده اووه ما الذي يحدث حقا
صوت بكاء..
الهون : اتبكي الان ايها الوغد اااه حقا انك شيء بالفعل اوتظن انه يمكنك استلطافي هااه
ان هذه المره مختلف و ستسجن
.
.
بارت مرره قصير كعوده للقصه ههه
من هو الفتى الي لكمه ال هون؟؟؟
و ما قصته مع سيلغي؟؟؟
