خفقات ...

768 67 12
                                    

السلام عليكم...

رح اكتب قصة قصيرة عن كل واحد في الباند وترى كمان من نفس الكتاب ... وفي قصة اليوم يمكن ما تفهمو في البداية بس كملوا لين النهاية وان شاء الله رح تفهموا ..

》》》》》》》》》》》》

_ زين أين كنت  ؟

_كنت في غرفة العمليات ..متى وصلت؟

_منذ ساعة تقريباً ..

_لما لم تتصلي بي فاي  كي اصحبك؟

_لا داعي فأنا اعلم بأنك مشغول دائماً ..

_لكلماتك مغزى ...

_هل سألقاك الليلة؟

_لن اعدك بشيء، فهو موسم العطل كما تعلمين ..غير

انني سأبذل جهدي كي آتي باكراً ومع هذا ..لا

تنتظريني..

_بل سأفعل..لا تتأخر وإلا سأغضب فكما تعلم انا سريعة

الغضب ..

_بما انك قلت ذلك فسأتعمد التأخير ..كي تغضبي ..كي

تجعليني اضحك ..

_افعل ما يحلو لك ...

_ فايوليت هل غضبت؟

_الى اللقاء ...

_الى الل..

_انتظر ...احبك ...

لم يجبها ، بل جعل يتأمل هاتغه النقال للحظة ، ثم استدعي مجدداً ..نهض من غفوته نحو الواقع الذي يفترض عليه -كونه المالك الوحيد لمشفى عريق هكذا-تأدية مهامه على اكمل وجه ..تأمين الحماية..جلب الطمأنينة ..اقتناء افضل الكوادر التي من شأنها معالجة الوضع الجنوني عند بوابة الطوارئ ...

فالإصابات جعلت تتوافد بشكل متتابع ولم تهدأ إلا قبيل منتصف الليل بقليل..لقد كان منهكا وجسده المرهق التعب بحاجة ماسة إلى ماهو اشبه بفراش ليستلقي عليه ..توجه حالاً إلى إحدى  الغرف التي يكتنفها جناح لاىيسكنه الا من كان قادر على دفع مستحقاته ..قاطنة يتمتع بالدلال الكامل بافضل الامتيازات وباهتمام الكل ...

كانت تقرأ حين ولج عليها ..خلعت نظارتها تنظر اليه وهو  جالسا يشرب كوب للتو آخر .

_ماذا ؟ هل اتيت لتو من مارثون؟

_نعم ما جرى لي اشبه بمارثون..

قالها بعد ان التقط انفاسه ..

_كيف حالك جين ؟

_بل كيف حالها ..تقضي اليوم بطوله بصحبتها ثم تسأل

عن حالي ...

_اه ..ها قد عدنا مجدداً ..

_تلك هي حقيقتكم ايها الرجال .. الكذب .. المزيد منه ثم

المراوغة..

_عم تتكلمين؟

_اعترف ..لم تستمر الادعاء .. لن اسمح لقلبي العليل ان

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: May 30, 2014 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

one shot stories ...حيث تعيش القصص. اكتشف الآن