البارت الثاني
بعد أن الفتاة تبحث عن الشاب فذهبت إلى الحديقة ونضرة إليه جالس ع الكرسي في الحديقة مليئة باشجار وكانت تنضر إليه بحسرة وفي حينها إرادة الفتاة ان تتحدث إليه فوقف أمامه باضبط وهي تبكي وكان العجيب في الأمر أن صديقها لم يهتم بها ولم ينظر لها
أتعلمون أن صديقها لم ينضر إليه لأن أعمى. ......
وقد اكتشفت ذلك بعد أن نهض وهو متكا على العصى يتخطى بها خوفن من الوقوع
اتعلمون لماذا أصبح أعمى. ..اتتذكرون عندما انسكب الحمض على عيون الفتاة؟ ؟؟
تتذكرون عندما مزق الصور التى كانت تجمعهم مع بعضهم
اتتذكرون عندما خرج من المحل ولايعلم أحد أين ذهب. ...لقد ذهب إلى المستشفى وسئل الدكتور عن حالتها وقال الدكتور انها لاتستطيع النضر فهي عمياء
اتعلمون ماذا فعل الشاب. .......
لقد تبرع لها بعيونه نعم تبرع لها بعينه فضلا أن تكون الفتاة عميه ويكون هو الأعمى لقد أجريت العمليات ونجحت العملية وبعدها ابتعد صديقها عنه لكي تعيش حياته معه شخص آخر يسعده فهو الآن ضرير لاينفعها بشيء
فماذا حصل للفتاة عندما عرفت ذلك.......
وقعت ع الأرض وهي تراه أعمى وكانت الدموع تداف من عينها بلا انقطاع ومشي صديقها عنه وهو لايعلم من هي الفتاة التي تبكي وذهب الشاب من طريق والفتاة من طريق آخر
يالاهي هل من ممكن ان يصل الحب إلى هذا الدرجة
وهل كان يحبها لهذا درجه. .....
خلصت القصة أن شاء الله تعجبكم واتمنى التابعوني وصحيح القصة قصير لكن تعبر عن الحب
الكاتبة
♥منى الحسينات♥
