وكل الأيام تتشابه إلا تلك التي يميزها صديق أو حب أو حلم مجنون أو قطة إقتربت منا أو عصفور أو حتى فراشة حطت على أيدينا بلا خوف..
هاقد فتح الستار رقصة سنتعلمها هذا النهار ..
من النوم سأسحب منكم الغطاء وأصفق وأغني بأعلى صوتي هيا الى الحياة ..
سأكون عنيدة بإيقاظكم حتى لو إضطررت لسكب الماء..
وبعد أن أتأكد من ذهاب النوم من جفونكم سأهرب بعد أن أنجزت مهمتي بنجاح ..
ستلاحقوني إنتقاما على هذا الإزعاج ..
لكن الغيوم ستحملكم وكأنكم على فراش لتبعد عنكم التساؤلات..
وبصيص من الليل سيعلمكم أن الوقت قد حان لتراقصوا خيوط الشمس التي لا تنتظر من لا يتعلم رقصة الإشراق ..
قفزنا دون خوف من السقوط كنا نؤمن أننا نجيد الطيران أجنحتنا حملتنا الى شمسنا التي تنتظر منا بدأ الإحتفال..
كل خيط سحري شبك بجناح وبدأ نورنا يسطع وأرجلنا تتمرد وعقولنا بحالة نشوة لاتدرك ما هذا السحر الناري الذي تهتز بوجوده السماء..
أدركنا من خلال النور نحن من ننير بإرادتنا عتمة الأيام كان حلم بداخل حلم تنسجه خيوط شمسنا لم يكن مجرد خيال ....
كل شيء يحتاج ليتحقق إلى الحب والايمان..