"في أحد المياتم"
طيط طيط طيط (صوت المنبه) يستيقظ الطفل "حسام" البالغ من العمر 16 سنة صباحا للقيام بمهامه المعتادة .
_صباح الخير آنسة براءة تبدين جميلة اليوم!، يبدو حسام متفائل اليوم على عكس الأيام الأخرى.
_صباح الخير حسام تبدو سعيدا اليوم ترى ما السر ؟،اجابته الآنسة براءة ( احد عمال الميتم).
_أنه اليوم الذي احقق فيه حلمي وأنضم الى أكاديمية كرة القدم،إنه يوم التسجيلات.
_آه لهاذا السبب ارجو لك التوفيق ،
_أراكي لاحقا آنسة براءة
.
انطلق حسام راكضا نحو وسط المدينة للقيام بتجارب الآداء.
-يا إلاهي ماهذا الكم الهائل من الحشود هل كلهم هنا من اجل تجارب الآداء او للمشاهدة فقط؟ آآ اشعر بالتوتر هنا يالا لحماسذهب حسام الى منطقة التسجيلات و الكل يسخر منه بسبب رثة لباسه ، عندما انتهى من التسجيل ذهب الى جهة التجارب الأداء وسط سخرية الجمهور ،وحينما اتى دوره انطلق بسرعة لايمكن لبشري الوصول إليها للإستحواذ على الكرة مما اثار دهشة الجمهور ، ثم سدد الكرة بقوة لدرجة ان الشباك كادت تتمزق ، مما أدى بالجمهور الى تشجيعه و التصفيق له.
جاءت نتائج الناجحين فإذا ب حسام يتصدرها والصحفيون يتهافتون عليه ، حسام لم يصدق هذا لقد ضن في البداية انه مجرد حلم لكن لا لقد حقق حلمه، سينظم للأكاديمية ويوفر مالا للميتم، فجأة ينطق احد الخاسرين من الطبقة الغنية : "كيف يمكن للقيط مثل هذا الشخص فاقد لوالديه ان ينظم للأكاديمية"،حسام لم يتمالك نفسه و ذهب راكضا لمكانه المعتاد حين يشعر بالوحدة .
بعد حلول الضلام عاد حسام إلى الميتم فوجد الجميع بإنتضاره.لقد اقامو حفلة له بسبب نجاحه رغم عدم توفر الإمكانيات حسام لم يرد البكاء فإبتسم و أخذ يلعب و يحتفل كأن شيءا لم يحدث.
عندما خلد الجميع الى النوم ذهب حسام الى الآنسة براءة وسألها عن والديه ،فأجابته بأن والديه قد ماتا أثناء تأدية الواجب،مما جعل حسام يفتخر بذلك.
في صباح اليوم التالي ذهب حسام الى الأكادمية وهو مغمور بالسعادة،عندما وصل الى هناك لقي استحسانا من قبل الأعضاء و استقبالا لا مثيل له ، ومرت الأيام وحسام يتدرب دون تعب مما جعل مدربيه يأخذونه الى الطبيب للفحص.
حين إجراء الفحص لاحظ الطبيب اكيرا ان حسام يملك زيادة كبيرة في نسب الهيموغلوبين بالنسبة للبشر كما ان ضغط دمه مرتفع جدا ، لم يرد الطبيب اكيرا ازعاج النادي،فسأل الطبيب حسان عن والديه لكن لم يعرفهما . فاكمل طبيب فحوصاته وسمح لحسام بمزاولة تدريباته.
بعد مرور 7 أشهر إنضم حسام للفريق الولائي وأخذ يفوز بكل مباراة يلعب بها حيث صار حسام رمزا جالبا للحظ في ولايته . في احد الأيام بينما كان حسام في طريقه للعودة الى منزل هاجمه رجلان لم يستطع الدفاع عن نفسه حيث كانت سرعتهه خيالية وضربتهه كضربة كرة التحطيم او أكثر ولقد كاد يقضى عليه لولا تدخل الشرطة، ونقل حسام مباشرة الى جناح السرعة .
أنت تقرأ
The vampire
Vampireان وصف القصة يُذهب متعة قراءتها . ارجوا منكم الإستمتاع بهاذا العمل المتواضع لأنه اول اعمالي وشكرا