~اليوم الاحدي عشر للتجربة~

319 21 0
                                    

لم يعد هناك أمل
لقد انقطع
...........
استقام يونغي من مكانة و أخذ المناشف التي كانت بالمرحاض

وقام بالوقوف فوق سريره و وضعها علي الكاميرا

غطي جميع الكاميرات
و لا رد من الفتيان

جميعهم لا يتحدثوا أو يمنعوا يونغي أو حتي يساعدوه

حتي إنهم لم ينظروا له
لم يتسألوا ماذا هو بفاعل

فقط صامتين... هه كما أعتادوا
الصمت الان هو رفيقهم

يحكون أجسادهم بوحشية
ليست كالبداية

إنما اسوء بكثير لقد وصلت بهم الحكة إنهم
قاموا بتقطيع اجزاء صغيرة من جلدهم

يعضون علي شفافهم
حتي نزفت هي أيضآ

هذا السجن هو بالتاكيد الاسوء

Pŕįsoŋĕŕs||BŢSحيث تعيش القصص. اكتشف الآن