نظرت سيرينا من النافذة بملامح خالية من اي تعبير إلى الحقول الممتده امام ناضريها وهي ممسكه ببطنها فهي حامل بشهرها التاسع لم يبقى على ولادتها سوى أسبوع وفكرها في اليوم الذي اكتشفت خيانة زوجها لها في ذلك اليوم هي كانت في أقصى فرحتها ذهبت إلى مركز الشركة الخاص بزوجها الإيطالي لتخبره عن حملها بطفله لم تكن سكرتيرته ومساعدته الخاصه لوسي موجودة لذلك فكرت بالدخول لمكتب الكسندر ومفاجاته لكن هي التي تلقت أكبر مفاجأة في حياتها عندما وجدت لوسي في احضان الكسندر انسحبت بهدوء من دون أن يراها اي واحد منهما . فهي قررت تركه لتبدى حياتها من جديد
مع طفلها الذي لم يولد بعد
اخرجها من أفكارها صوت شقيقها جوني وهو يناديها لتناول الغداء
(كان جوني اخيها من والدتها طويل وذا بشرة شاحبه وشعر اشقر عكسها هي فقد كان شعرها احمر اللون كشعر ابيها الايرلندي وبشره بيضاء صافيه وعيون خضراء كالزمرد كان التقت امها بابيها بعد وفاة والد جوني بثلاث سنوات )
خرجت سيرينا من غرفتها لملاقات جوني في غرفة الطعام عندما كانت تريد فتح الباب سمعت صوتا كان مألوفا لديها وكيف لا تميزة وهو صوت لطالما عشقت صاحبه كانت على وشك الهروب عندما فتح الباب اخيها جوني لتقابل الكسندر وجها لوجه نظرت له ورائت الصدمه باديه في ملامحه حدقت في عينيه الرماديه وشعرة الأسود الكث وبشرته السمراء التي كانت تناقض لون قميصه الأبيض وكتفيه العريضتين
وطوله الفارع أخفى صدمته عندما وضع جوني يده
على كتفها وادخلها للغرفه في تلك اللحظة كان
يود لو يحطم ذلك الجوني لملامسة زوجته بتلك الحميميه
فهو لم يترك مكان لم يبحث فيه عنها خلال الأشهر الثماني التي اختفت فيها ولم يعرف سبب تركها له
بتلك الطريقه
لتتبعها الصدمة الاكبر منها وهي بطنها المنتفخه التي
تبين عن كونها حاملا باشهرها الاخيره لم يخرجهم من هذا الصمت الا صوت جوني وهو يقول (حبيبتي سيرين دعيني اعرفكي على السيد الكسندر دي فالييرا المستثمر الجديد لارضي )
في تلك اللحظة اتخذت سيرين قرارها في عدم أخبار الكس بكون جوني اخيها فهي الطريقه الوحيده لإبقاء طفلها الذي لم يولد بعد في مأمن منه لذلك ادعت عدم معرفته
(تشرفت بلقائك سيد الكسندر ) اجابها بعدم لا مباله منه إذ كانت تريد اللعب معه
فهي ستكون الخاسرة (لي كل الشرف )كانت الوجبة كالجحيم بالنسبه لسيرينا فقد كانت نظرات الكس مسمرة عليها لم تستطع الاحتمال أكثر من ذلك لذلك تحججت بحاجتها للراحه كي أعرف من هذا الجحيم الذي كانت فيه
كانت تريد الخروج عندما اوقفها شقيقها
(سيرينا هلى اخبرتي مدبرة المنزل ان تعد غرفة الضيوف التي بلجانب الأيسر من غرفتك فالسيد الكسندر سيبقى عندنا لهذا الأسبوعين الى ان تتم رويته لكافت الارض )أحست سيرين بالم قوي ببطنها عندما سمعت هذه الكلمات
كان الكس ينظر لها عندما لاحظ شحوبها المفاجئ والألم البادى عليها وارتجافها لذا لم يكن له الاى
ان اسرع في امساكها قبل سقوطها
وهرع أيضا جوني لكن الكس حملها قبل ان يصل إليها مطالبا من جوني ان يستدعي الطبيب
أحست سيرين انها ستولد طفلها قبل الموعد الذي كانت ستلد فيه
أنت تقرأ
زوجة الايطالي
General Fictionتركت سيرينا كل شي خلفها من ماضي اليم وهربت بجنينها الذي لم يولد بعد وذلك كله بسبب خيانة زوجها المليونير الإيطالي الكسندر دي فالييرا مع سكرتيرته الجميله لوسي إلى المجهول