خَاليٌة مِنْ أي شِئ كَصحْرَاء |3

1.8K 137 94
                                    


البؤبؤة السوداء طاغيًة عن الواقع
فيرى بها مالذ وطاب من الأكلات الشهية
نظر إلى حقيبة المتجر يتمعن ما بداخلها
يرغب نصف فطيرة فقط!

لكن عقله يعاكس تفكير معدة
كان يقول بأنه سوف يبقيها إلى أن يصل
لكنه لا يدرك المدة المتبقية

تسللت يده للحقيبة ذات اللون البني الخشبي
يفتتحها و سعاده تغمر وجهه و معدته تقرقر كزقزقت العصافير

كاد أن يخرج الفطيرة لكن قدوم تايهيونغ و هو يلهث انستهُ مطالب معدته

لماذا دائمًا ما يدمر لحظاته؟

" القطار "

" ما به؟ "
أربعة حروف كافيًة لسؤال نامجون

" أنه يستمر بتحرك دون توقف!"

" كيف؟؟ "
ذات النفس سألت

" كنت ذاهب للسائق لأستفسر عن ما بقي لنا حتى نصل لكنه..لكنه ميت!! رأيت جسمه سليم للغاية ، يبدوا أنه قد تعرض لنوبة قلبية و حين تركته لأهرع بتوقف القطار كل شئ لا يستجيب معي ، ماذا افعل؟ "
عيناه كانت تائه
بين وجوههم تتجول

" نفصل مقدمة القطار عن القاصورات! "

" هل نحن تحت تصوير فلم إيثارة هوسوك؟ "
استنكر يونغي فكرته كانت سخيفة بنظره
لكن لغيره لا!

" صحيح لما لا؟ ، لكن من سيتطوع لفعل ذلك؟ "
جميعهم ارتفعت اذرعتهم للأعلى نافين قدرتهم
لفعلها

ضرب جبهته ليتحرك عقله بفكرة
" قرعة! "

.

" اللعنة عليكم جميعًا "

" قدوة سيئة! "
حرك رأسه يمينا و شمالا بأسى على جيمين و هو يلقي الشتائم
فهو من اختارته القرعة من بينهم

تقدم جيمين و تايهيونغ و جونغكوك بنزول من على سطح القطار إلى مفاصله و الباقين خلفه يراقبونه بحذر من النافذة
أخذت يداه السلم يتشبت به
تخيل أنه بأحد المسارح الكبيرة و ضخمة ذات أهمية

فلا بأس بتهدية النفس ..

بقي يردد بين شفتيه بأنه في مسرح فقط
لا شئ حوله غير أعين الحاضرين و خشبًا بني ،  و ستارًا احمر

" جيمين لا يحتاج لكل هذا! المسافة قصيرة! "

" اصمت جونقكوك قبل أن أقص لك لسانك ، تخيل نفسك بموقفي"

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 13, 2018 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

مُثلِج || Icedحيث تعيش القصص. اكتشف الآن