المُقدمة .

40 2 2
                                    

كانت ذاتَ حالٍ مزرية ، وجهَها الشاحب عيناها المُحمَرتان ، و اخيراً سواداً يكسو اسفل عيناها ...

دموعها الحَارقة تأخذُ مجراها على وجنتيها تبكي بِصمت لا تعرف ماذا تفعل ؟ و لماذا اخذوها ؟ ما ذنبها ؟

" اللعنه ما هذا المكان " قالت بنبرة مُرتجفةٍ لشدة بكائها وهي تنظر حوليها لترى انها بقبوٍ مُظلم کـ ظلام الليل ...

وفجأة !
أتى صوت الباب إعلاناً على دخول احدهم ، مسحت دموعها بقوة لتُريه انها قوية ولا تهابة و لكن هيهات فات الأوان ..

لفحتُ هواءٍ صفعتها بخفه ليتطاير شعرها الاسود ..
التفتت له لم ترى شيء فقط الظلام ..
انار القبو ليتجه إليها بصدمة هل حقاً هي ..

" اوه ، انتِ من كنتِ في ذلك المطعم " تحدث بصوتهِ الاجش البارد

" انا لا اهتم بشأنك ، انتَ مجرد لعنة غزة حياتي "

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Dec 25, 2017 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

A dim light | ضوء مُعتم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن