أطلت السمكة الملونة من الماء فقالت البطة : كيف أنت يا ذات الزعانف ؟ قالت السمكة بحزن : لا زلت في البحيرة أما لك ان تصحبيني الي المدينة ؟ قالت البطة : لا يوجد في المدينة سوي اقفاص وعشش وعندما مر الكلب سبع الليل قالت ذات الزعانف : خذني معك الي المدينة، قال : المدينة !! ليست سوي عمل في حراسة المنازل، وقالت الضفدعة : لن تستفيدي شيئاً من المدينة، إن عالم الماء اكثر جمالاً وهدوءاً ، وقالت المعزة : انا لم اذهب الي المدينة، فأنا اعيش في الريف .
استغرب الحمار كركوب : المدينة !! حيث العمل والمشقة والزحام ؟ ما امتع الماء ! لم تيأس ذات الزعانف وعندما أتي حمادة ينتزه، طلبت منه وهي تبتسم ان يصحبها معه الي المدينة، قال حماده : لابد ان تحاولي بنفسك، بدأت ذات الزعانف تحاول حيث اكتسبت القوة اللازمة وفي الصباح بدأت رحلتها ، وفي قفزة قوية اصبحت فوق المدينة وشاهدت المباني، الشوارع ، السيارات والمصانع .
عند المساء قررت العودة وكانت سعيدة بما رأت، وعندما عادت وجدت الكل يسألها عما شاهدت في المدينة، قالت : انها تختلف عما تقولون جميعاً، اكبر واجمل .. وعندما كان اولادها الصغار يسألونها عن المدينة كانت تقول لهم : ليس من يري كمن يسمع .
أنت تقرأ
السمكة الملونة
Short Storyقصة السمكة الملونة قصة جميلة مسلية لجميع الاعمار فيها حكمة مميزة في نهاية القصة استمتعوا معنا الآن بقراءتها في هذا المقال عبر موقع قصص واقعية ، ننقلها لكم بقلم : محمود فهمي ونتمني ان تنال إعجابكم ، القصة تحكي عن فكرة او حكمة محددة وهي ان كل شخص يري...