- 🥃 -في يَومٍ عادي كأي يوم آخر..
كان بيكهيون يجلس بالسياره بجانب
تشانيول الذي يقود بصمت ..تنهد بيكهيون ورفع رأسه من النافذه
لينظر الى تشانيول ، " اذا؟ "
تمتم بيكهيون لينظر الي تشانيول بحيره" اذا؟ " كرر يول بتساؤل..
" الى أين سنذهب؟ اعني انا لَستُ
احمقاً لكي لا أُلاحظ ان هذا الطريق ليس
طريق منزلي ولا منزلك، يول؟ "انزل بيكهيون يده ليد تشانيول التي
وُضعت على فَخذه المُمتلئ..حرك تشانيول يده بلطف ، وضغطات
لطيفه ايضاً لم تُزعج الاقصر بجانبه.." سآخذك لمكانٍ جميل.." تحدث يول
واخيراً التفت لبيكهيون وهو يبتسم ." همم.. وهل للقنينات البيره بالخلف
علاقه بذلك المكان؟ " ، سأل بيكهيون
ولاحظ عقده صَغيره بين حاجبي
تشانيول الذي ابعد يده" انت قُمت بالعبث؟ "
" لم افعل، كُنت اضع حقيبتي لانه
من المفترض ان ابيت لَديك الليله!
ورأيت كيسه ثلج مليئه بالقنينات.."بيكهيون يعلم جيداً ان حبيبه يمقت
هذا التصرف، البحث بأغراضه العبث
بهم!هم بعد ثوانٍ قليله التف تشانيول
لمنعطفٍ اخذهم لداخل تِلك الغابه .." وووو~ على مهلك! " ، تحدث
بيكهيون يقهقه تشانيول..انزل بيك نظره ليد تشانيول التي غادرت
فَخذيه .. ووجدها موضعه بهدوء بجانب
القير ..نظر بيك لتشانيول اللذي يَصُب جُل تركيزه
على القياده، ثُم انزل يده وتحسس يد تشانيول
بأنامله البارده..وبعد لحظاتٍ ، شاهد بيك ذلك الكَف
الرجولي يحتضن كَفه الناعم ويضغط عليه
بلطف..شاهد بيك اصابع حبيبه تتفرق ليضع
هو اصابعه بينها ويغلق يده .." تريد شيء صَغيري؟ " ، سأل
تشانيول ليتلقى ' لا~ ' خافته من الصغير
بجانبه ..ابتسم ورفع يده ويد الصغير مُقرباً
اياها من شَفتيه، ووضع قُبله ناعمه عليها.." آووو~ بارك يولي اصبح رومنسي
فجأه " ، قهقهه بيكهيون ليبتسم له الاطول" تعلم؟ اريد تعويضك! فأنا دائماً
بالعمل " ، غمز يول للصغير الذي بَدى
مُبتهجاً جداً!