حدث كل شئ بسرعة كانت تجلس في حضن والدتها في المقعد الخلفي وهي تستمع الي اغنية Terrence loves you وفجأة صوت صراخ جامد والسيارة تتشقلب ووالدتها تكسر النافذة وتلقي اسريل منها وكانت والدتها سوف. تفعل نفس الشيء مع باقي اخواتها لكن للاسف لم تستطع لان وببساطة السيارة انفجرت كالقنبلة واسريل كانت رؤيتها تتلاشي حتي اغمي عليها
تستيقظ بفزع وهي تبكي من هذا الحلم الحلم بالحادث اللئيم كانت في الغرفة لذلك حاولت القيام لكنها داخت وكانت ستقع تمسكت وحاولت القيام مجددا واستطاعت ذهبت وغسلت وجهها وعدلت مظهرها وجلست تبكي علي اهلها تبكي علي كل شئ وفي هذا الوقت يفتح الباب لتدخل فتاتان كاناتا مبتسمتان لكن عندما نظروا اليها اختفت ابتسامتهم وتحولت لاستغراب
تقدمت واحدة منهم وقالت "انتي الجديدة صح" لتومأ اسريل لتقول الفتاة الاخري
"انا انجي ودي ايتن"
لتقول اسريل "وانا اسريل"
اسريل لم تكن تعلم....انها سوف تحبهون كتيرا
قضي اسبوعان والثلاثة اسريل و انجي وايتن اصبحوا اصدقاء
كان كل منهم يقرا قصة من مكتبة الميتم شد انتباه اسريل لقصة تحت عنوان "ألبرتا" نظرت لمحتوها وقرات "تراي ماذا ينطوي عليه قلب إمرأة؟
وما الذي يتردد فيه غير مشاعر الحب، وتاوهات الغرام؟
تري هل تلقي بالا الي ما يدور حولها غير الحب، وهل تتأثر بالآلام التي يعاني منها غيرها اذا كانت هي غارقة في احلامها، لا تفيق من متعة الجسد؟
ومتي تستيقظ وتئوب ال رشدها؟
الابد لها من هزة عميقة تزلزل كيانها، حتي تدرك ان عليها واجبا اكبر من الحب؟
ان البرتا هي التي تحدثنا عن كل ذلك.. وهي التي تنير لنا اعماق القلب.. قلب المرأة."
اخدت اسريل الكتاب بأعجاب وكانت سوف تبدء القرأة حتي وجدت ايتن تقف مع فتاه تبدو كالعاهرة بملابسها تلك شعرت اسريل بالاشمئزاز كانت سوف تبتدء القرأة لكن ايتن وهذه العاهرة وانجي
لتقول العاهرة "ايه ده انتي قديمة ويي في حد لسه بيقرا الكلام ده"ليضحكوا التلاتة
لتقول اسريل "لول مش احسن من ماابقي بيتش؟ " كانت سوف تتكلم هذة العاهرة لكن اسريل ذهبت الي الغرفة لتدخل عليها الخدامة التي كنت ترويها المكان وتقول بحماس "انتي محظوظة اووي في ناس عايزين يشوفوكي وشكلك هتروحي معاهم"
لتقول اسريل باستغراب "اروح فين"
"يتبنوكي يعني"
كانت اسريل تفكر انها لا تريد الذهاب خائفة خائفة ان يحرموها من شئ او يحدث شئ
لتاخدها الخادمة من يدها "يلا مفيش وقت"
لتذهب بها الي غرفة نيما وقبل ان تخبط قالت "بصي يا بنتي انا من راي تروحي معاهم دول شكلهم اغنيه وهيعملولك كل حاجة انتي عايزاها"
لتقول اسريل "طيب لو عملوني وحش"
فبتسمت الخادمة وكتبت في ورقة "بصي لو حصل حاجة اتصلي هنا وانا هجيب نيما ونيجي ناخدك". شكرت اسريل الخادمة وطرقت الباب ودخلت
لتجد امراة عمرها تقريبا ستة وثلاثون عاما ورجل تقريبا نفس السن لكن منظرهم يقول انهم في عز شبابهم
لتقول نيما "هستناكوا برا بقي علشان تتكلموا براحتكوا"
لتذهب وتتركهم لتقول المرأة "انا مارثا وانت"
لتقول اسريل" اسريل" ليقول الرجل "وانا مارتن" لتقول المرأة "تعالي اقعدي يا حبيبتي"
قعدت اسريل ثم تحدثت "انتو ليه عايزين تتبنوني"
ليقول مارتن "علشان احنا كان نفسنا في بنت"
لتدخل نيما وتقول"ايه الاخبار"
لتقول اسريل "تمام"
لتقول "يعني خلاص هتروحي معاهم"
لتقول اسريل "ايوة ان شاء الله"
************************************
الصورة صورة الميتم الي كانت اسريل فيه المهم ايه رأيكوا في الشابتر؟