عندما تفشل فلا تيأس ففى بعض الاحيان الفشل يكون هو سر النجاح
الجزء الاول
بداية القصة تبدء بمعانة المواطن المصرى البسيط وسط الضغوط الشاقة التى يتعرض اليهعا الانسان فى اليوم الطبيعى شاب بسيط من اسرة متوسطة من احدى مناطق الاسكندرية كان هذا الشاب من صغره يهوى الاخترعات وكان يجمع قطع الالعاب الجديدة ويفككها ليعرف ما بدخلها ويكتشف العديد من الاكتشفات كان متفوق فى جانب الاخترعات والابتكرات وكان غير متفوق فى الجانب العلمى فكان يحب العلوم والدرسات واللغة العربية وعندما كان فى صغره كان لا يعلم معنى الالف ولا يعرف القرأة والكتابة عندما كان فى الصف الثانى الابتدأئى وذلك لئنه كان طفلاا ولا يجيد الاهتمام من مدرسة الفصل وعندما ضغطت على استره البسيطة هذه المدرسة اتطر الاهل الى ان يأخذ الطالب مع هذه المدرسة دروس خصوصية فدخل هذا الطفل الصغير امتحان اخر العام ثم ادى عدم مقدرته على الفهم ذلك الى المدرسة التى كان لا تراعى ضميرها فى هذا الطفل رغم ان كان اهله من اسرة بسيطة وكان الطفل قد ادى اللى دخوله اللى مرحلة الملااحق وقد سعى اهله الى مدرسين كثيرا لكى يتأهل الطفل اللى ان يعدى هذا المحنه وجاء فى يوم مدرس اللغة العربية فكان يأتى اليه كل يوم ليعلمه ويفكره بما كان يجب عمله فى اللغة العربية ومرت الايام واصبح هذا الطفل بفضل هذا المدرس ضريع فى اللغلة العربية رغم انه كان فى الماضى لا يعرف شيأ عن القرأة والكتابة ثم تأهل الى المرحلة الاعدادية وكان يمر بنفس الضغوط التى كانت يمر بها من قبل بسبب المدرسين الذين كانو يستغلو ضعف الطالب فى انه غير قادر على دفع او اخذ دروس معهم فكان بعض المدرسين يقسون عليه فى المرحلة الاعدادية ولكن رغم هذه الضغوط كان الطالب عنده اصرار فى النجاح والتفوق فتفوق فى المرحلة الاعدادية وعندما نجح بمجموع متفوق فكان امامه ان يدخل مدرستين الثانوية العامة او الثانوية الصناعية فخيره ابيه فأصر الطالب الى الثانوية الصناعية فخيرؤه ابيه وقال له ادخل ثانوية عامة فكبرياء الولد اصر انو يدخل ثانوى صناعى حتى لا يزيد الضغوط على ولديه فى مصاريف الثانوية العامة رغم انه كان اخواته فى ثانوى عام فدخل الثانوية الصناعية وتفوق فيها وكان ممتازا فى الجانب العلمى فى الثانوية الصناعية لئنه قدر اختار الشيأ الذى يحبه وليس المفروض عليه وعندما بدء هذا الشاب الذى كان فى الثانوية العامة اشاء القدر ان يجمع بينه وبين بنت تدرس فى الثانوية العامة فعندما بدء مراحل تعرفه بها فقال لها انهو طالب من الثانوية العامة وليس الثانوى الصناعى فكان كدبه وعندما حبها كان يندم كل يوم على اختياره الى الثانوى الصناعى لئن كانت نظرة المجتمع اللى الثانوى الصناعى عبارة عن انسان فاشل وليس له اى اهتمام ولا وجود ومحتقر من بعض الناس فأستمرت الكدبة
البيضاء ومرت ايام ورا ايام وكانت البنت تثق بما يقوله ثقة عمياء فكان هذا الشاب منذ كلاامه
مع البنت جاد فى الموضوع وكان يريد ان يخطبها رسمى ومرت الايام ومرت السنين وفى
الاخر البنت التى كان يحبها تستسلم الى المال عاش هذا الطالب فى معانة بعد ان تركته كان
يرفض التحدث مع احد وعندما تعلم من الدنيا دروس ومواعظ تأكد ان الحياه ليست متوقفة
على احد فمن يحبك يصنعك المستحيل من اجل البقاء معك