Final Part 1

488 31 2
                                    


كان يا ما كان في اواخر سنة 2014 , اعلنت شركة سياحة مصرية عن رحلة لافريقيا لقضاء الكريسماس في اجواء جديدة

مريم بتكلم ماري عالموبايل ,,

مريم : يابنتي بقولك لمدة 3 ايام وب 250 شاملة الانتقال

ماري : انا مش عالفلوس بس انتي بتقوليلي افريقيا وكلام جامد كده - انا لو قولت لامي اروح جمصة هتقولي بعيدة

مريم : حرام عليكي هتسيبيني اروح لوحدي؟

ماري : معلش يا ميرو صدقيني مش هينفع عندي خالص

مريم بنبرة خيبة امل : ماشي ادعيلي بقا انبسط لوحدي

ماري : ان شاء الله ابقي طمنيني اما تيجي

مريم : ماشي - انا يادوب احضر شنطتي وانام - يلا باي

** مريم طالبة ف كلية الفنون 20 سنة بس عقل وتصرفات طفلة عندها 11 سنة طيبة ومرحة وبتحب الخروج زي عنيها , دي شخصيتها ببساطة **

-----------------------------

وفي مكان آخر

كريس : هو انا بقولك مهاجر؟ ارحميني بقا يا امي انا مش عيل صغير

امه : يا حبيبي انت بقالك اكتر من سنة مبتخرجش - وفجأة هتطلع رحلة لافريقيا؟

كريس بنبرة مخنوقة : خلاص تعبت ومبقتش طايق جو البيت والسواد اللي فيه

ابوه بشخطة : السواد ده مش انت السبب فيه ؟!

امه حطت ايدها على بؤها : كيم (اسم ابوه) ارجوك !!!

كريس ابتسم بحسرة : حتى بعد سنتين مش عايز تنسا وتسامحني؟ ربنا ياخدني عشان ترتاحو

دخل اوضته ورزع الباب وراه , طلع شنطة سفره من تحت السرير واخد الحاجات اللازمة اللي تكفيه 4 ايام برة

** كريس 25 سنة من اب كوري وام مصرية عايشين في مصر من قبل مايتولد , مخلص جامعة من 3 سنين وكان بيشتغل مهندس ف شركة كومبيوتر لحد الحادثة اللي حصلت من سنتين , كان زي كل يوم راح ياخد اخته من المدرسة بعد ما خلص شغله , ركبو عرابيته ف اتجاههم للبيت , كان يومها متعصب عشان مشاكل ف الشغل وبيتخانق ف التليفون , ندى (اخته 8 سنين) كانت عيانة وفجأة رجعت على هدومها ,

كريس بعصبية : ايه اللي عملتيه ده ! ,

طلع مناديل وهو سايق والتليفون على ودنه وفجأة ,

ندى صرخت , بص قدامه لقا عرابية داخلة عليهم , وحصلت حادثة ~

واما فتح عينيه ف المستشفى سمع صوت صريخ امه وهي بتنده باسم بنتها اللي ماتت ,

ابوه شيله مسئولية موتها , ومن وقتها وهو محبوس ف اوضته وكاره نفسه وكاره الدنيا ,

كان كل ميحاول ينتحر يسمع صوتها بتندهله , كان بيسمعه بجد وبوضوح لدرجة انه فضل فترة عنده حالة نفسية ومبيشيلش السماعات من ودانه عشان ميسمعش صوت اخته اللي ماتت ~

الرقيقة والوغدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن