اين انت بيكي؟

البارت1

لا يخلو العالم من الحب،فبالحب نعيش و بالحب نتعايش مع الآخر.
نحن حقا نحتاج إلى شخص يكون بجانبنا لكي يجعل لحياتنا معنى...
استيقظ ذلك الشاب الذي يشبه الجراء اللطيفة،يفرك عينيه بطريقة جميلة و يتثائب
بيون بيكهيون الشاب ذو 22 سنة،عامه الدراسي الأخير و سيتخرج اثر تلك السنة.
يسطن في شقة فخمة خصصها له أبوه لكي يعيش به،لأن أبويه استقرا في الصين و هو اراد اكمال دراسته في كوريا و يحدد مصيره وحده.
هاهو يمشي نحو المعهد الذي يدرس به،يرتدي قميصا أبيض،يفتح القفلين الأولين به،و يرتدي بنطلون دجينز أزرق  داكن اللون،يحمل حقيبته على ظهره
لاي:هاي باكون
بيكهيون:ألن تستسلم عن قول هذا اللقب*و هو يمسك بعنق لاي*
لاي:يا هذا مؤلم،أنت حتى لم تتعود عليه،مرت أكثر من ثلاث سنوات و أما ألقبك هكذا،واضب من ثم تعود للضحك ههه
بيكهيون:ايش أنت حقا شيئ ييتشينغ*و هو يبتسم*
لاي:أرأيت ههه خاطف قلوب الفتيات بهاته الضحكة..إمم و بعض الفتيان ههه
بيكهيون:هه انت تريد الموت هيا لنذهب
لاي:أوه تذكرت،ألن تجيب سيهون اليوم
بيكهيون:امم نعم ذكرتني ،لقد قررت
لاي:و ما هو هذا القرار؟أخبرني
بيكهيون:فلتصبر ستعلم لاحقا،سنتأخر و أنا حقا لا أريد الحجز اليوم
لاي:حسنا حسنا فلنذهب
توجه كلتا بيكهيون و لاي نحو القسم و في الطريق اعترضا سيهون
سيهون:اوه اوهايو
)سيهون من أصول يابانية)
بيكهيون:اوه مرحبا
سيهون:بخصوص الأمر هل فكرت فيه؟
بيكهيون:امم نعم
سيهون:اذن؟
فجأة رن الجرس
بيكهيون:سأجدك لاحقا في الحديقة الخلفية لأخبرك إجابتي
سيهون:امم حسنا
هرع بيكهيون يجري نحو القاعة قبل حضور الأستاذ
لاي:يا باكون أخبرني لن أستطيع الانتظار
بيكهيون:يا مزعج أخبرتك أني سأخبرك لاحقا
إذ بصوت بيكهيون كان شبه عال، فالتفت نحوه الأستاذ
الأستاذ:سيد بيون بيكهيون أخبرنا ما كنت تتحدث؟هل هو أهم من الدرس؟
بيكهيون:أنا امم...
الأستاذ:أنت معاقب أخرج من القسم حتى آخر الحصة
خرج بيكهيون و هو ينظر نحو لاي و هو يتمتم
بيكهيون:سوف اقتلك ييشينغ
إتكأ بيكهيون على الحائط بجانب القسم و فتح هاتفه يتجول في الصفحات الخاصة بأخبار المعهد
إذ بظل يقترب نحو بيكهيون و يغطيه
فزع بيكهيون في تلك اللحظة و رفع عينيه البنيتين ينظر من الذي أخفى نور الشمس عنه.
إلتقت عينيه بذلك الطويل،ذو العينين السوداوتين و الرموش الطويلة التي تتحرك مجارات لأنفاسه،
سيهون:بيكي..أنا..أنا لا أستطيع الإنتظار،الا يمكنك اخباري الآن؟
رمش بيكهيون عينين جرو الصغير و إبتسم و نظر في عيني سيهون
بيكهيون:انا..أنا..أنا أوافق أن أكون حبيبك اوه سيهون
جمد سيهون في مكانه و هو ينظر لذلك الوجه الملائكي غير مصدق لما يقوله
سيهون:هل...حقا؟!
بيكهيون:ديه سيهوناه
مد سيهون يديه الطويلتين يعانق بيكهيون و هو يحمله و يبتسم ببلاهة
سيهون:بيون بيكهيون ملكيي
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
في نصف آخر من العالم،كان ذو الشعر الأسود،ذو اليدين العريضتين، يعزف لحنا ينبع من قلبه بقيتاره و يجلس وحده في تلك الغرفة  إلى أن دخلت عليه اخته
يورا:تشانيول الطعام جاهز هيا للأكل
تشانيول:ياا ألم تتعلمي ان تدقي الباب لقد اخفتني
يورا:أنا آسفة أوبا سأدق الباب المرة القادمة
تشانيول:انا حقا لا أعتقد ذلك
نزل تشانيول للاكل مع يورا،والديهنا يعملان  إذ لا يكونان في المنزل فقط في الليل
تعود تشان و يورا على أن يتصرفا وحدهما من دون أبويهما
تشان:ألن تذهبي للعمل؟
يورا:أخي اليوم لدي حقط حصة مسائية لقد غيرت التوقيت فقط من أجلك لكي أحضر العرض اليوم
تشانيول:يا هذا أسعد خبر سمعته اليوم*و هو يعانقها*
يورا:هيا بسرعة لتذهب لتتحضر،او لحظة
*تقدم له كيس*
يورا:لقد اشتريت لك هذا عليك أن ترتديه
تشانيول:تشي تشي يورا(يعني شكرا بالصينية )
ذهب تشانيول لغرفته و ارتدى الذي اشترته له أخته و حضر قيتارته*sparkle*
تشانيول:أنا جاهز
يورا:اوه اخي سيوقع الكثير من الفتيات
توردت خدود تشانيول و هو ينظر نحو أخته
تشانيول:يا هيا فلنذهب بقيت نصف ساعة
صعد كلتيهما السيارة و قادت يورا نحو المكان الذي سيحدث فيه العرض،إنه العرض الذي يمكن أن يؤهل تشانيول للذهاب للدراسة في معهد الموسيقى بكوريا.
ها هو هذا الشاب الطويل على المسرح ينظر للجميع الذين صفقو له عند صعوده على المسرح،هو متوتر لكن حلمه يقف على هذه اللحظة،أنامله تمر على ذلك القيتار و هو يغني "all of me"
ان كنتم جالسين على هذه الكراسي، فستشعرون بفراشات تحوم حولكم،صوته الذي يطرب الأذن و هو يصاحب ذلك اللحن الذي يعزفه بتلك اليدين الكبيرتين
إنه يبدع و يجعل الجميع يحسون بما هو يحسه الان،مذا لحظة،لمذا توقف!و اﻹضاءة أيضا تغيرت..الجميع يهمسون و كما الحكام أيضا،ماه مهذا!!هناك لحن آخر،مذا هاهو تشانيول،إنه يغني الراب،كيف له ان يكون بهذه البراعة،واهه دييباك
لقد انحنى لهم اثر اكمال عرضه،كل من ف القاعة يقفون و يصفقون له،إنه أعجوبة،،هو كقطعة ثمينة عليها أن تنتج و تجتاز خشبة هذا المسرح لعالم الوسيقى الأكثر روعة
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
نعود إلى ذلك المكان،حيث الجميع أصبح يعلم عن علاقة هاذين الجروين،البعض كان سعيدا بهذا الخبر و آخرون كانوا منزعجين لأنهم لن يتمكنو على الحصول على أي واحد منهما.
لقد مر أسبوع بالفعل،و سيهون و بيكي كانت علاقتهما جيدة.
هاهو بيكهيون يستعد في شوق لموعده مع سيهون،ارتدى قميص أحمر قاتم ،مع بنطلون أسود مشط شعره  و وضع العطر الذي يحبه سيهون عليه
خرج يتمشى نحو المكان الذي اتفقا أن يتقابلا فيه...و لكن حدث ما لم يكن في الحسبان..شاحنة كبيرة تلاحقها سيارات الشرطة لأن فرامل تلك الشاحنة تعطلت
كان بيكهيون يقطع الطريق و هو يبتسم و فجأة سمع صوت مزمار السياؤة..اختفت ابتسامته و التقت عيناه بضوء الشاحنة..ضربته الشاحنة و ألقى بعيدا عنها ،أما الشاحنة فارتطمت بشجرة
فتح عينيه ينظر حوله و عينيه مضببتين و الاسعافات حوله و كانت اخر كلمة قالها قبل إغلاق عينيه"سيهوناه..."
وجد المسعفون هاتفه و اتصلوا على آخر رقم في هاتفه
"مرحبا السيد الذي معنا في المشفى و حالته خطيرة جدا!!"
سيهون يجري نحو ذلك المكان...يبكي..لا يريد أن يتركه بيكي و يرحل
وصل للمشفى و راخ يجري في الأروقة يبحث عنه
"إنه في غرفة العمليات"
يجلس ذلك الولد على ساقيه،ينظر للذين يدخلون و يخرجون من غرفة بيكهيون
اتصل بوالدي بيكهيون و من حسن حظه أنهما في كوريا
جاءا والدا بيكهيون للمشفى،و قد قابل أبوه الطبيب و تحدث معه عن وضع إبنه و قد بدى متوترا
كان سيهون ينظر من بعيد لا يعلم ما يفعل،يلوم نفسه على ما حصل ل بيكيوه
"فقط لو لم أدعوه لكان بيكي بجانبي.."
بعد ساعتين،خرج الطبيب و توجه والدي بيكهيون نحوه و سيهون
سيهون:كيف حاله؟
الطبيب:أنا آسف، و لكن صدمة الشاحنة سببت له كسور و نزيف داخلي لم نستطع ايقافه
سيهون:هاه!!إذن أين بيكي؟؟!
الطبيب:آسف لقد مات المريض..
انهار سيهون على الأرض يبكي غير مصدق لما حصل
كانت أم بيكي تبكي و زوجها يحاول تهدأتها،
إتجه أبو بيكي نحو سيهون
الأب:أنا آسف لفقدانك لصديقك..أنا حقا لا أعلم مذا سأقول لك...أنا حقا آسف
سيهون و هو يبكي
سيهون:أنا...أنا...أنا..اسف سيدي لم أهتم به سيدي
ربت الأب على كتفي سيهون و عاد لزوجته ليهدئها،ثم اتجها لتوقيع أوراق ما...
أما سيهون فقد انتظر أن يمر بيكهيون أمامه
هو ينظر فقط لجسد بيكهيون الممدد و المغطى بالأبيض...ينظر نحوه سيهون و هو يبكي  و هو يودعه من بعيد
سيهون:وداعا بيكي...أحبك...
مر أسبوعان و هاهو تشانيول يستعد للرحيل لكوريا،بعدما فاز أصبح بامكانه أن يدهب لجامعة الفنون بالشهادة التي نالها
أبو بيكهيون وضع شثة بيكي للبيع بثمن ليس بعالي،و قد إغتنم تشانيول الفرصة و إشتراها
هي تطل على البحر و في مكان هادئ
تشانيول:يوري سأشتاق إليك كثيرا
يوري:أنا أيضا و لكن لا تخف سأحاول أن أزورك في كل فرصة تتاح لي
حضن تشانيول أخته و توجه نحو المكان الذي سيصعد فيه الطائرة لأنه النداء الأخير
chanyeol p.o.v
إنني أغادر الآن لأباشر بتحقيق حلمي ،علي أن أبذل جهدي

end p.o.v
كانت يوري تلوح له من بعيد
يوري:أةبا تشانيول فايتينغ
ابتسم لها و توجه نحو الطائرة
               تشانيول:أنا قادم
🍥🍥🍥🍥🍥🍥🍥🍥🍥🍥🍥🍥🍥
هاي ❤
هاذا أول بارت بنزلو
خليتو طويل و فيه كتير أحداث
كإن القصة ابتدت مالنهاية؟
يا ترى شو راح يصير..و القصه من أولها بيكي مات...
لا تمسو فوت و كومنت و شير للقصه
عشان نزل البارت التالي
+200
و بنزل 💕