TK. [F L A M E S]↯ 1-2

chapter : 18

-vote ↝☽
- comments ↝☆
..

"عَمتي"
نَطق تاَيِهِيونغْ بفَرح عِندما رأى عَمته تتْمشى بْينما تْحمل بَعض الاعْشاب التَفت تِلك الهَزمه بالسِن لتشهَق بفَرع وتُوقَع الاعشَاب
مِن يَدها فاخر مَره رأت فيها تاَيِهِيونغْ عِندما كَان في الساْبعه مِن عُمره. وهو الان في الثَلاثين لْقد كَبر للغايه.

تَوَجهت راكضتاًً نَحوه لتُعانق جَسده بْينما هو انخْفض ليصَل لطِولها
عَانق جْسدها هو الاخر ليسْتنشق رائحتها بإشتياق
دَفعته عْنها قليلاً لتُمسك وجهه وهي تَنظر لكل شِبر فيه،

"اصْبحت وسْيماً جْلالَتك"

نْطقت ليقهقه هْو ويَطبع قُبله عْلى يْدها كأحترام،
التفَت لـَ جَونغَكَوكْ الذَي يَقف مُخفضاً رأسه وصامت لا يَتكلم بحْرف. وقَف تاَيِهِيونغْ ليتْوجه نَحو جَونغَكَوكْ ويُعانقه مِن الجَانب.

"هَذا جَونغَكَوكْ، حَارسي و.."

اراد تاَيِهِيونغْ اْن يُكمل لكن جَونغَكَوكْ ضَغط بيَده على كَتف تاَيِهِيونغْ قليلاً ليتْفهم تاَيِهِيونغْ بان الاَخر لا يُريد ان يْعلم الشَعب الان.

"حَسناً بُني والدك ذْهب للحَقل سيأتي بْعد قليلً انا سأذهب الان"

اومىء تاَيِهِيونغْ لَها بأبتسامه، لتَلتفت هِي الاُخره متَوجه لمَنزلها
ما ان تاكد جَونغَكَوكْ مِن ابتعادها حَتى جْثى راكعاً امام تاَيِهِيونغْ.

"اسَف لفْعلتي، لَم اقْصد فِعل ذْلك انا اسَف حقاً جلاَلتك!"

تاَيِهِيونغْ امال رأسه للجاْنب جَونغَكَوكْ لَم يَفهم الان اْنه حْبيبه.
رَكع تاَيِهِيونغْ اْمامه ليُمسك بْيد جَونغَكَوكْ ويرفْعه،

"اْخبرتك عَزيزي، انتَ مُرتبَط بي اعتذِارك هْذا لن اَقبل بسماعه مْره اُخرى، هَل فهٍمت عَزيزي؟"

هَمس تاَيِهِيونغْ بِحده قليلاً ليومىء جَونغَكَوكْ فَوراً ليْبتسم الاخر بِوسع، بَعد مُده رْبط الاثنان جواديِهما حْول جِذع شجَره ضْخم
وبدئا يتمشيان بالقَريه التي كَانت شِبه خاليه،
تَوقف تاَيِهِيونغْ عَن المَشي عِندما سْمع صْوت والده من الخَلف وهو يأمر اَحْدهم بان يُعطيه سَيفه،

جَونغَكَوكْ التفَت ليُشبع فِضوله ليرْى شَخصاً طِبق الاصْل مِن تاَيِهِيونغْ لَكنه بهيئه اضَخم ووجَه وعُمر اَكبر
ابتَلع رِيقه عّندما اِرسلت لْه نْظره حاده مِن قِثبل ذْلك الشْخص،

"اَخرَج سَيفك جَونغَكَوكْ وكأنك لا تْعرف حُراس والدي ليُعجب بِك"

تاَيِهِيونغْ هْمس وهو لا يزال ينَظر بثْبات للامام ولَم يلتفت ولْو قلَيلاً،
اومىء جَونغَكَوكْ ليُخرج سَيفه هو ايضاً ويَقف امام تاَيِهِيونغْ وقَد وضَع المِزاح واللين عْلى جْنب،