وفي غياهب الحياة التي لا يخلو معتركها من الصراعات أطلق هو العنان لروحه فسقطت بدل المرة ألاف المرات متخبطة بين العقل والجنان بين المطرقة والسندان استصعب عليها حتى معرفة من تكون هي وماهي ماهيتها في سراديب وطابوهات المجتمع ضاعت نصف أحلامها أمالها ضحكتها التي لم يستطع هذا الواقع البائس ترجمتها قط كبلت يداها و أخرست بالأكمام النبرات في عمق ثغرها لكن هذه المرة كانت غير سابقتها فلم تخنع الروح كل الخنوع وتقر لليأس والألم بالولاء بل قاومت بأيادي مدرجة بالحب بدل الدماء حينها لاح الأمل بصيصا خيمت زمجرته مدوية في كل صوب وحذب وصرخة الروح في انتفاضة على مضض لست أنا التي تقهر ويداس على أذنابها في أول معركة فلازالت الحروب طويلة ضروس تنتظرني لأخوضها فالسقوط أجمل البدايات على الدوام
#بقلمي