الفصل الخامس
اليوم يوم عظيم هل تدرون لماذا اليوم سوف
يتزوج مصطفى ايعقل هذا الشيء
صار الخبر في كل شبر في المدينه ' ابن السيد تزوج...
ابن السيد تزوج ' اقاموا حفلا لمدة سبع ايام و سبع ليال
فاراد ان يحرق قلب ريم من جديد فمر بعروسته من
شارعها لماذا يا سيدي ما ذنبها لقد تعذبت بما يكفي فانت
تبدا حياتك من جديد لماذا لا تتركها و شؤنها.... عندما
سمعت الطبل و غيره احست بنار في قلبها اتظنون
انها سهلة على رغم من انها استطاعت ان تبتعد
عنه لبعض الوقت لكن هذا لا ينكر انها لا زالت تحبه....
ههه و في الاخير ماذا اخذ هل اخذ سيدة السيدات ام ماذا ......
ههههه "يااا الااااااه" اخد اكبر السقطات اخذ سيدة
و ملكة بيت الدعارة نعم انت تستحق هذا و اكثر هذا
جزاءك اكنت تظن بانك ستتزوج بامراة شريفة و انت
في قلبك خبث لا يعلمه الا خالقك اكنت تظن بعد كل
ما فعلته الله سيسامحك لا تنسى وعد الله << الطيبون
للطيبات و الخبيثون للخبيثات>> فاحذروااا
هل رايتي يا صديقتي صبرك الى اين وصل ؟ هنيئا
لك هنيئا لصبرك الان -تستطيعين ان تنسي و تبداي
مرتاحة العقل و القلب الله يبعث لكي احسن الرجال
لتستطعين ان تعوضي ما فاتكي .......
بدأ الناس كسابق عادتهم في القيل و القال الى ان
وصل الخبر الى ريم لم تصدق حالها فرحت لهذا
الخبر و سارعت في تهنئته "هااه مصطفى
كيف حالك الان ماذا حدث على كل حال لقد فرحت
لاجلك كثيرا هل تتذكر يوم لقبتني بالساقطة هل كنت
فعلا كذلك فانا جريمتي اني احببتك فقط حسنا الان
اصبح بيتك بيت دعارة و اصبح لديك اكبرهم
و الان انا اصبحت بخير"
مصطفى .... :" ريم انا اسف انا نادم سامحيني
ارجوكي لقد دفعت الثمن انا اعترف لقد اخطات
في حقك منذ ذهابك لم اشعر بالراحة صديقيني
اني اشعر بمقدار حبك لي في هذه اللحظة سوف
اتخلص منها باي طريقة ساطلبك من ابيك
اعطيني اخر فرصة ارجوك"
ريم : " شعور جميل لما ارى الندم بعيونك
لكن تاكد ان هناك شخص مو مسامحك شخص
مهما فعلت لن يسامحك و لان هذه اللحظة لما
اشوف حسرتك واضحة على وجهك اعرف
اني كفيت ووفيت حابة نقولك شيء قبل ان اختفي
و اذا قلت هذا الكلام اعرف ان قلبك راح
يدق مليون دقة و تعرف اني لي راح اقوله
كلمة حق لو تعطيك الدنيا مليون نسخة مني
ما يرضى قلبك الا انا حسنا حسنا قل لي ليه راجع ؟
دارت الدنيا و رجعت لماذا؟ خانتك الدنيا
تستاهل قلتلك ذيك الايام لو تتركني ما راح
تلاڨي مثلي هااه تستاهل لانك لا شيء
هذه اخر رسالة مني...
و هنا انتهت هذه القصة و من هاته اللحظة
لم يسمعا عن بعضهما اي شيء بعد كل هذا
تمكنا الاثنين تخطي هذه المرحلة...
YOU ARE READING
ثقتي بالله
Romanceلماذا الحياة قاسية لهذه الدرجة ..... مشاعر حزينة تملا قلوبنا و نحن شباب لا نتعدى الخامسة و العشرون سنة :/ .... بحيث لا يستطيع احد ان يشعر بحزننا 💔 ....... يالمنا ان نتحدث بسعادة و عن السعاذة و نحن في مرحلة يرثى لها يوجد في قلوبنا مجاليس عزااء ^^...