~~~~~
الأثرياء بسيطون حقًا في الحبّ
~~~~~
تجاهلتُ جميع ما يحدثُ لي
تجاهلتُ جميع ما تلقيته منهم ، من الطبقةِ المخملية حوليكنتُ مستمتعة بالتجوال هنا ، ألتقطُ صورًا للمرات بعيني فقط
مازلتُ حتى الآن مذهولةً من الإختلاف بين المبنى الخاص بهم والمبنى الذي كنتُ به سابقًا ، على كل حال نحنُ نقسّم وكأننا في سفينة التايتانيك
والتي إنتهى مصيرها بالغرق !
أنا أمثلُ دور جاك في قصة العاشقَين تحديدًا ، أنا من أدغمتُ نفسي في حياته المترفة
فأصبحَ يرى الحياة بمقله البراقة
مستشعرًا كل بسيط وجميل فيها
ياللّه ، كم إن الحياة دولةٌ بينناسعيدين يومًا ، وتعيسين أشهرًا ~
حينما ولجت إلى صالة الطعام الفاخرة ، رملتُ حثيثةً الخطى نحو إحدى الطاولات الشاغرة
فتلقيتُ تعنيفًا لفظيًا لجلوسي هناك ، وهكذا ظللت أفقد رباطة جأشي بينما أُطرد من كل طاولةٍ لم تكن تحتوي جنسَ بشر فيها
فاض صبري فألقيتُ صينية الطعام أرضًا بسخط ، تجاهلت الفوضى التي سببتها بأنفاسي اللاهثة
لمحني وأنا أنفثُ بهيجانٍ هكذا ، لعلّه تذكر صفعة الوداع تلك
على التاريخِ أن يسجلها يا عالم !
جعلتُ الجميع يتفرجني وأنا غاضبة ، حتمًا نفذَ صبري وقدت قدماي بعيدًا عن أعينهم اللعينة
وربما سفحتُ بعض الدموع الجائرة ، ما كان عليكِ النزول يا دموعي الثمينة
ثم توجهت مباشرةً للصف بعد أن عدّلت مظهري أمام المرآة ، تذكرته حينما إمتحدني بطريقةٍ مبتذلة
وكأنني بائعة هوى ، والأغرب بأن ذلكَ قد أعجبني وقتهالأشتم نفسي السابقة ، وأهتفُ لنفسي الحالية
أنا بطلةٌ بعيناي فلا أحتاج غيري ليثبت ذلكعدت للصف لأتوقفَ في مكاني حذرة ، تراه كان يكتبُ لي كل تلكَ الشتائم القذرة ؟
ظننتها من فتياتٍ سوقيات يرتدين قوتشي وتشانيل
لكنها كانت من يده التي إعتبرتها يومًا قطعة من يقق !
أو أنني لا أفهم مايقوم به على طاولتي بينما لا يمسكُ بقلمِ السبورة الأسود الثخين
لمَ تمرر أصابعكَ على طاولتي مستاءً من إحتوائها على ألفاظٍ نطقتها في وجهي يومًا ؟
كتّفت يداي أميل رأسي متسائلة ، ليعيرني نصفَ إلتفاته
ثم يعود لمكانه ملتزمًا الهدوء ، فعدت أنا كذلكَ لمكاني ملتزمةً الهدوء
حربنا الباردة لم تنطفئ بعد ، بل نحن من أخمدناها كوك ~
~~~~~~~~~~~~
.
.
.
🌸
أنت تقرأ
♚° {The sleeping Prince} °♚
Fanfictionعليكِ أن توقظيه من سبات الشجن الذي هو فيه عبرَ طرم شفتيكِ الشّافي ~ #تحت_أقلام_الخيال فائزة بالمركز الأول للقصص العاطفية في مسابقة ( تحتَ أقلامِ الخيال)~