المقدمة 💞

255 15 1
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين..

أما بعد: فإن القلب هو جوهر الحياة في الإنسان.. فبحسب حياته.. وسلامته ونقائه.. تكون حياة الإنسان وسلامته ونقاؤه.. وهذه الحقيقة كما تدل عليها الشواهد الشرعية تقررها النظريات العلمية والفلسفية في سائر الملل عبر التاريخ.

ومن هنا فإن المسلم الحكيم هو من يفتش عن أسباب صلاح قلبه، وأسباب قوته وعافيته؛ لأنه يدرك أنه متى أمتلك قلبًا سليمًا من الآفات.. فقد امتلك الحياة.. وامتلك  نقاءها وجمالها..

وهذا رسول الله ( بيّن أنّ السلامة والصلاح في الإنسان مرتبطة بصلاح قلبه فيقول: «ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله، وإذا فسدت فسد الجسد كله، ألا وهي القلب» الحديث [صحيح الترغيب، رقم: 1731].

أخي الكريم: إن قلبك هو مفتاح السعادة والغنى.. ووعاء السلامة والهدى.. ومصدر القوة والرضى.. ولحرصك على صفائه ونقائه.. أهم بكثير من حرصك على الهواء والطعام.. فكيف تجعل قلبك سليمًا نابضًا بالإيمان والحياة؟.

كي يظل قلبك حيا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن