HER 10

867 99 19
                                    

- مرحباً هذه الرسالة الأخيرة ، سأنهي كل شئ قبل دخولي قاعة الزفاف ، لقد كانت فالبداية تعاني من رهاب اجتماعي شديد ولم ترد حتى النظر لعيني لكن أصبحت فضولي أكثر تجاهها لذا أردت التقرب منها ، لكن يوماً ما هناك من راسلني قائلاً أنه سيساعدني في التقرب منها حتى أصبح صديقي الذي لا أعرف عنه شيئاً ، أردتُ ولو رؤيتك لمرةٍ واحدة ، سألتك يوماً ما لما لم تتقرب منها إن كنت تعرف عنها كل شئ؟ لكنك أخبرتني أنني سأجعلها سعيدة أكثر منك ، لقد شعرت بالغرابة حقاً ، أنت تبدو كفتى أفضل مني بكثير لكنك تخليت عنها ، أخبرتني باسمك بعد أشهر ، مين يونقي ، لم تردني أن أذكر هذا الاسم أمامها أو أمام أحد حتى ، هذا الغريب أصبح صديقي الذي ساعدني مع حبي الخالص التي أصبحت الآن زوجتي العزيزة ، لقد قلت لي يوماً ما أن هدفك هو فقط جعلها سعيدة ، ترى لو قلت لها عن كل هذا ماذا سيكون ردة فعلها؟ هذا ما فكرت به ، كانت لتكون سعيدة فلما فعلت هذا من البداية؟ هذا كله سينتهي الآن ، سننهي القصة بسهولة كما بدأناها ، أردتُ معرفة من تكون لكن للأسف هذا وداعي الأخير سأكون ألقيت هذا الرقم بعد إرسالي لهذه الرسالة ، وداعاً مين يونقي سأحرص على أن تكون سعيدة.




-أنا مين يونقي المصاب بالاكتئاب الحاد كما يُقال عني ، أنا الفتى الذي أحبها منذ فترة ليست بقصيرة ، صادقتها عند رؤيتنا لبعضنا البعض عدة مرات عند الطبيب النفسي وعرفت عنها كل شئ تقريباً ، لكن مرةً أخرى اكتئابي قد بلعني ، لم أرد أن يبلعها معي ، أردت الموت ، لذا ابتعدت عنها ، لكن علي التأكد أنها سعيدة ، رأيتك ، رأيت اهتمامك بها ، سلمتك إياها ، إنها سعيدة ، إنها سعيدة الآن ولن تتذكرني بعد ذلك ، عليها أن تكون سعيدة والآن سألقي بنفسي لقدري، وداعاً يا هذا ، وداعاً يا هذه.

•THE END•

I CALL YOU HER , HER CUZ YOU MY TEAR , TEAR.

HERحيث تعيش القصص. اكتشف الآن