اطلقت ساشا تنهيدة لتقول هستوريا. هستوريا:ما بك؟ ساشا:اشتقت لِ ميكاسا. هستوريا:صحيح..ليس هناك من يوبخنا. ساشا:اجل. ارين:تتكلمان وكأنكما لن تراها مجددا. هستوريا:واين سنرها؟ ارين:ان انضممتم الى فيلق الاستكشاف ستروها. كوني:هذا الكلام لمن يريد الانضمام. ارين:..... جان(بصوتٍ باكي):بنسبةِ لي لن استطيع روئيتها..اه عزيزتي ميكاسا. ارين:فالتخرس يا وجهَ الحصان. جان:اصمت ايها الانتحاري. ارين:ايها.... راينر:اهدئا يا رفاق. هستوريا:لو كانت ميكاسا هنا لهدء ارين. ساشا:اجل. سمع ارين هذا فذهب من امامهم. آرمين:ارين... راينر:اتركه يا آرمين...أنتم يا رفاق لا تجلبوا سيرةَ ميكاسا أمام ارين. بيرت:صحيح...خصوصا انت يا جان. جان:.... كان ارين جالسٌ في غرفته يكتب رسالة. ايرين:أيها المدرب أريد أن أرسل هذه الرسالة إلى مقر فيلق الاستكشاف إلى ميكاسا. المدرب:...حسنا. ....... بعد ظهر. هانجي:لم أستطع الكلام معك في صباح..ماذا حدث معك؟ ليفاي:لا شئ..ماذا سيحدث؟ هانجي:اقصد من.... طرق. ليفاي:أدخل. بيترا:(تلقي التحية). ليفاي:ماذا هناك؟ بيترا:وصلت هذه الرسالة إلى ميكاسا آكرمان..كما تعلم لا يوجد آحد بهذا ألآسم...ربما هي لشقيقتك. ليفاي:حسنا أخرجي. تغادر. هانجي:إفتحها. فتحها. ليفاي:أنها.... هانجي:ماذا؟ ليفاي:لا شئ. هانجي:لنعد الى موضوعنا. ليفاي:هانجي اتركيني وحدي. هانجي:يا لهذه القسوة. ليفاي:..... تغادر. ليفاي:(هل ٱرسلها لها...ماذا لو تضايقت..آآه تبا....ترى هل هي بخير..أستحوذت على تفكري). ..... ميكاسا:(لا أستطيع أن أخرجه من عقلي..لقد أستحوذ على تفكيري..ما الفائدة إن أحببتهُ لابد أن يكون في حياته فتاةٌ ما..أما أنا فتاة ٱجبرَ على زواج منها....لكن في نهاية أنا زوجته). ..... بعد أربعة أيام. كانت تسقي النبات في الحديقة الخلفية هو دخل المنزل لم يجدها فيه ذهب إلى المطبخ وجد الباب الخلفي للمنزل مفتوح مما أثار من قلقه خرج ووجدها سرح فيها إلى أن لاحظته. ميكاسا:لقد أتيت. ليفاي:اجل. ميكاسا:لما لم تأتي في الأمس أثرت قلقي. ليفاي:أثرتُ قلقك!! قالها لتحمر. ميكاسا:أعتبرني لم أقل شئ. ليفاي:...ماذا كنتِ تفعلين؟ ميكاسا:أسقي الحديقة....هل أنت من زرعها. ليفاي:اجل. نظر إلى الحديقة ونظرت له ألتفتَ لها لتلتقي اعينهم ببعض... بقيا هكذا الى أن قاطعت ميكاسا الصمت. ميكاسا:هل ما زلت عند قرارك؟ عقد ليفاي حاجبيه باستغراب. ليفاي:أي قرار؟ ميكاسا:أنك ستنفصل عني بعد أن أنجب.... ليفاي:لم أقرر بعد. ميكاسا:... دخل إلى المنزل وجلس على الأريكة ذهبت وأعددت الشاي فهي علمت كم يحبه. ميكاسا:تفضل. ليفاي:هناك رسالةٌ لك من ايرين. ميكاسا:ايرين. ليفاي:اجل. يمد لها الرسالة تأخذها وتفتحها. "ميكاسا أخبريني بسبب زواجك من القائد ليفاي ولماذا ذهبتي هكذا...الجميع اشتاق لكِ". . . . . ايرين ....... لم تشعر إلا بأن دموعها قد نزلت على خدها وبدأت بالبكاء مثل الطفلة الصغيرة التي ضاعت عن أمها....لم يستطع أن يرها هكذا فضمها الى صدره...تعجبت لكنها لم تمانع بل بدت تبكي أكثر..
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
بعد مدة هدئت فصلت العناق الذي كان بنسبة لها ملاذ للهروب من هذا العالم القاسي. ميكاسا:آسفة. ليفاي:لا عليكي. ميكاسا:هل ستدعني ٱخبره؟ ليفاي:كلا..ربما يأذُوه...لكن أخبريه أنكِ لا تستطيعين أخباره. ميكاسا:حسنا...هل تريد شئ؟ سرح بها. ميكاسا:هل تريد شئ؟! ليفاي:أريدك. ميكاسا: ها!! ليفاي:لا شئ...أذهبي وأعدي طعام لي. ميكاسا:حسنا!! ذهبت. ليفاي:(تبا..ما بك تتصرف مثل الحمقى). كانت في المطبخ تبحث عن الطحين هي لم تستخدمه من قبل فلا تعرف اين هو وجدته لكن لم تسطتع الوصول إليه بسبب قصر قامتها حاولت لكن لم ينفع معها...ذهبت أليه ووجهها أحمر. ليفاي:ما بكِ؟ ميكاسا(بخجل):في...الواقع... ليفاي:ماذا؟ ميكاسا:لا أستطيع الوصول أليه. ليفاي:ما هو؟! ميكاسا(بخجل):الطحين..أنه في رف لا أستطيع الوصول أليه. ليفاي:(يضحك). نظرت لها وهو يضحك احست بفرحة غامرة لكنها لم تظهرها. ميكاسا:(أنهُ جميل وهو يضحك)....ما المضحك؟ تداركَ نفسه. ليفاي:لا شئ...تعالي لنرى. ميكاسا:.......... ليفاي:اين هو؟ ميكاسا:هناك. ليفاي:..تفضلي يا قَزمتي. ميكاسا://////. ليفاي:.... وبعد أن أعدت له الطعام وتناولاه سوياً بعدها تبدلا اطراف الحديث إلى أن خيم ظلام. ميكاسا(تتثائب):آآآآه لقد مر الوقت سريعاً"مسحت عينيها بطفولية واكملت رادفة"يجب أن أذهب إلى النوم. ليفاي:آه...حسنا تصبحين على خير... لم يكمل كلامه فقط نامت بالفعل ابتسم بسخرية لينهض ويحملها الى غرفتها وضعها على سرير وغطها جيدا جلس على سرير بقربها لبرهة ثم قال. ليفاي:يبدو أني تعلقت بها...اللعنة ما هذه الحياة الآن؟كيف انتهى الحال بنا متزوجين؟ ختم كلامه بتنهيدة. قرر أن يخرج ليستنشق بعض الهواء....فتح الباب واغلق عينيه استنشق الهواء ثم زفره ببطء...حين فتحها اتسعت فقط شاهد رجلٌ واقف في الحديقة. . . . . . يتبع... . . . . ان شاء الله يعجبكوا nonoAlmalke شكرا الك
