" أظنك قررت المضي قدما وهذا يسعدني
إنما طريقة مضيك تحرق قلبي المتيم
كيف تمحي صورنا و ذكرياتنا ليس واقعا
إنما داخل عقلك شيئا فشيئا أنت تنسى
كل إبتساماتنا وضحكاتنا دموعنا وألمنى
تمحي صورتي وإسمي من خلايا دماغك
بعد أن كنت وحدي من يستوطنها
الأن ماعاد لي وجود في هذا العالم
فأنت وحدك أنت من كان يذكرني
لا أصدقاء ولا عائلة لا أحد كان في حياتي
وحدك كنت سندي لكن لابئس أن أنسى
وأن يتم إلقائي في ظلام قلبك وذكرياتك
إن كان سببا في جعلك تبتسم مجددا
لأن هذا هوا الحب مؤلم حد النخاع
يمكنني العيش ألحق خلفك أنتظر اليوم
الذي تلمح طيفي كما كان أول لقاء
صوت كعبي العالي ألحق به خلف من جذبني
بابتسامته شبيهة القلب والتي لم يسبق لي رؤيتها
في شوارع باريس المظلمة والباردة
كنت حمقاء في ذلك الوقت لأنني ظننت
أنك لم تلحظني لكنك كنت تعلم منذ البداية
عند كل منعطف إنتظرت قليلا حتى أقترب لتكمل
سيرك مبتسما أنا وقعت لك منذ أول لقاء
تحديدا عند تصفيقك لي وسط المسرح بين كل الحضور
أثنيت على عزفي للكمان وأخبرتني أن نوتاتي
أراحت قلبك المهموم أسعدت روحي وأعدت بنائها
بعد أن ردمتها الحياة بقسوتها
كنت هناك في كل لحضة قضيتها سعيدة أو حزينة
إنتظرتني كل يوم أمام غرفة المشفى
مع أنني كنت أضعف كل لحضة إلى أنك ظللت
تشجعني وتخبرني أن أكون قوية
حتى ماعد لجسدي القدرة على الحراك ولازمت سريري
بقيت بجانبي إلى أن لفظت أخر أنفاسي
وبمجرد أن أغمظت عيني أنت بكيت وصرخت
توسلت لي أن أعود كنت ضعيفا ومنهارا
لكنك لم تعلم أنني لم أرحل ذلك اليوم
ليتك فقط نظرت للجثة التي ألقيت أسفل التراب
بدلا عني وأخذت إسمي معها
وكل يوم داخل ذلك المختبر بين كل تلك الأجهزة والأسلاك
بين الألم والمعاناة والتطلع للغد والحرية
تمنيت أن تخلصني من هذا العذاب
من الإبر الغريبة والمواد الكيميائية من السعق الكهربائي
ومن أولئك العلماء مفقودي القلب لكنك لم تأتي
حتى إنتهو وماعدت حياتا وماعدت بشرا
وحش بأجنحة وجه أكثر شحوبا من السابق
جسد أخف من الريشة وقدرات مخيفة
كنت التجربة التي ستنتج بشريا بقدرات لانهائية
لكنني فقط هربت لأجلك أردت أن أعلم لماذا لم تبحث عني ؟
حينها أدركت خدعتهم رئيت كم بهت جسدك وإختفت
إبتسامتك عيناك رحل بريقهما كانت سنة واحدة لكنك تحطمت
خلالها ولولا أنني لم أسجلك في تجارب الأداء لتحقق حلمك
لربما كنت اسوء أعلم أنك الأن تتدرب بجد وتجبر ذاتك على الإبتسامة لأنك تعلم أنني أطلب منك تحقيق حلمك
أنا كنت خلفك دون علم أحد مختفية لسبع سنوات
والأن حانت اللحظة التي سيختفي ألمك خلالها
وداعا ياشمسي المشرقة وداعا يا أملي وداعا يا مالك قلبي
وداعا للأبد القريب جونغ هوسوك~~"
أنت تقرأ
just tell me || J.HS
Short Storyحين تقرر حبيبة هوسوك الحديث عن ماضيها بينما يضنها مدفونة أسفل التراب Started ➡️➡️3|1|2018 End ➡️➡️ 19|1|2018 - جونغ هوسوك - مين سونهي تم نشر الجزء الثاني من الكتاب 🔥📢 :)
