في منزل مينقيو
"واااههه هل تقول لي اني سأعيش هنا ؟! "
قلتيها و انتي تركضي هُنَا و هنالك"لا ستعيشين في تلك الغرفه و ليس المنزل باكمله لكي لا تحطيمه"
"ببششش....لا يهم."
قلتيها وعيناك مازالت تتفقد المكان"يااا سوران هل انت سعيده لهذه الدرجه !؟؟ "
قالها وهو يضحك باستهزاء"اممممم"
اوماتي بسرعه وانتي تبتسمين"انت حقا شيئا .. كيف لكي ان لا تخافي و تكوني سعيده هكذا رغم انك ستعيشين مع رجل بالغ !!"
"من البالغ! انت!!!!! ههههههههه أشك في ذالك "
قلتيها و انت تضحكي"لو كنت احمق منحرف لكنت علمتي ان شكوكك خاطئة"
"انت احمق و منحرف بالفعل لكنك تخاف على شهرتك فقط لا غير "
قلتيها بسرعه وعدم مبالاهابتسم مينقيو على تصرفاتك اللامباليه و الردودك السريعه
"ياا ياا لا يمكنك التحدث هكذا مع رجل اخر هل تفهمين !"
"مازال يقول. رجل اخر كأنه رجل "
قلتيها بصوت منخفظ و اكملتي
"اولا ليس من شانك كيف اتحدث مع الآخرين و ثانيا لا تقلق انا اتحدث هكذا مع الأطفال فقط "
و قرصتي خده ثم توجهتي لغرفتكوقف مينقيو يستوعب ما حدث
"اووووففف اهدا مينقيو انه لا شيء اهدا .... لماذا اصبح الجو حارا فجأه "
اتجه لغرفته و هو يفتح أزرار قميصه سامحا للهواء بلمس جسدهفي الصباح
استيقظتي من النوم و تنفسك متطرب جدا خرجتي من غرفتك تبحثين عن شيء ما .. بالتحديد جسده ......... ذهبتي الي المطبخ الحمام و لم تجديه و اخيرا اتجهتي الي غرفته . وجته وهو متوسط سريره و على ما يبدو انه استيقظ الان
Mingyu POV
استيقطت من النوم على صوت المنبه ، أغلقته و جلست في منتصف السرير "ااااههههه ...ما زلت نعس ولكن علي الاستيقاظ لتحضير الافطار فأنا متاكد ان تلك التمساح النائم لن يكون مستيقظ"
كنت سأنزل من السرير لاستحم لولا هذا الجسد الذي قفز علي
انها سوران قفزت لتجلس على أفخاذي و تختبأ بين ذراعي لتضمني بقوه
ماذا بها ؟ هل هيا بخير ؟ هل اصابها شيء ؟
ضممتها الي انا أيضا لأشعر بقميصي يبتل و أبدا بسماع شهقاتها
يبدو انه راودها كابوس
بقينا على هذا الوضع لعشر دقائق ، قبل ان اقول لها "يا هل رايتي شبح امً ماذا ؟"
"اصمت ولا تتكلم "
مرت دقائق لأسألها "هل انت بخير "
"لا "
"هل.......أبقى احتضنك ؟ "
" هممم " هزت رأسها فشعرت بحرارة جسدي ترتفع لاضمها الى صدري اكثر وانا اربت على رأسها و ظهرها
"أسفه" تحدثت
"على؟"
"لا بد انك صُدمت"قالت وهيا تبتعد عني لتكمل "في العاده عندما احلم بكابوس اذهب لاحتضن ميكا او جوني و بما اني لست في منزلي لم اعلم ماذا افعل " ونظرت للأسفل بخجل
"ميكا و جوني ! " وااه يبدو انها لا تعرف غير الرجال "لا باس لديك مينقيو الان " قلت وانا أرجعها الى حضني فأنا اعلم شعور ان تحلم بكابوس و تستيقظ منه لكن انا لم يكن لدي من يحتضنني .
أنت تقرأ
تلك الليله 😩
Humorرواية كوميديا رومنسيا عنك انت و مينقيو عضو من فرقة (سفينتين) 💜 انت تعملين في مقهى يقع امام ملهى ليلي و عندها تبدا قصتكم 😍