الجزء 01

817 8 0
                                    


ترن ترررن ترن، تقفل المنبه تفتح عيونها وتتمطى (أخييييرا أنا من بتين مستنية اليوم ده)، بعد اجازة طويييلة الليلة أول يوم لبدور في الجامعة، تقوم من سريرها نشييطة ومتحمسة وتمشي على اتجاه الحمام تلقى امها واقفة في المطبخ تحضر الشاي ....صباح الخييير فاطمتي.... صباح البرالمة هههههه ....أخيييرا يا أمي بقيت برلومة ههههه

بعد ما طلعت من الحمام جرت على غرفتها تلبس لبستها المجهزاها وكاوياها من بالليل، تطلع من الغرفة لابسة اسكيرتي اسود اسكيني وقميص كبدي مخصر زرايرو مفتوحة عشان تظهر البودي الاسود، مطلعة خصل من شعرها وجادعة الطرحة البيجية على كتفها، بدور اسما على مسمى فتاة جميلة وأنيقة بمعنى الكلمة لدرجة أنهم بشبهوها بممثلة هندية من جمالها، جسمها متناسق ومقسم واي حاجة تلبسها تطلع حلوة عليها، ده غير لونها القمحي وملامحها الأنثوية الناعمة، عيونها الكحيلة الواسعة برموش ربانية طويلة وعدسات بنية وشعر أسود طويل، خدودها موردة وشفايفها ممتلئة والروج الأحمر بارز جمالهم، و غمازات عمييقة زايداها جمالا فوق جمال ومانحاها ابتسامة سااحرة😍

بدور بت وحيدة من عائلة وضعهم المادي كويس شديد ابوها اتوفى وسايب ليهم عقارات ورأس مال كبير وعندها اخو واحد لكن من ذوات الاحتياجات الخاصة بعد ما اتشل في حادث حركة حماكم الله، وعائلتهم من النوع الفريي ما

ملتزمين بحاجة ماعدا اخوها ده كان أحمق و صعب شديد وأخلاقه ضيقة ومكره اختو في الدخلة والطلعة قبل ما يتشل ويفقد النطق, لمن جات طالعة بهيأتها دي أخوها ما عجبو الحال وبقى يحمر ليها ويهز في الكرسي بتاعه وهي عاملة رايحة منو لمن امها التفتت عليه: أحمد يا ولدي اكب ليك معانا شاي، أحمد ما شال عينو من بدور وزي بقول لي امه شوفي بتك لابسة شنو،

فاطمة: واااو دي شنو القشرة والحلاوة دي كلها شكلك حتكسري اولاد الجامعة من اول يوم هههههه بدور تضحك: السماحة دي شلتها منك يا جميل انت، أحمد يهز في الكرسي ومافي زول شغال بيه او فاهم قصده ..... اخوك ده من قبيل بعاين ليك ما عارفاه عايز شنو .... يا امي ما تشتغلي بيه كتير اظنه مكسر فيني ههههه،....المهم اعملي حسابك وخلي بالك من الشارع... حاضر يا امي، بدور تشرب الشاي وتشيل شنطتها وتطلع

بدور لمن تجي مارة بشارع كل اللي في الشارع بعاينوا ليها وبتلفت نظرهم من جمالها وأناقتها ولبسها الضيق ،وأثناء ما كانت واقفة في الموقف منتظرة مواصلاتها البتوديها جامعتها لمحت راجل عجوز جايي ناحيتها، بدور كانت متخيلة انه جايي يشحد لمت شنطتها عليها وقبلت عايزة تمشي

العجوز: يا بتي يا بتي أقيفي... نعم عايز شنو، أنا ما جايي أشحد عشان تلمي شنطتك عليك بالطريقة دي عملتيها ظاهرة....مالك ومالي شنطتي ألمها زي ما عايزة.... أنت حرة انا بس كنت عايز اديك نصيحة لوجه الله وانت زي بناتي وما ينفع أشوفك كدة وما انصحك، الدنيا ما مضمونة يا بتي استري حالك قبل ما يستروك الناس، انت جميلة ما شاء الله بس الحشمة اجمل....بدور طول ما هو بتكلم رافعة عيونها للسماء وبتتلفت يمين وشمال ولمن زهجت منو قاطعته..... افففف خلصت خطبتك خلاص دي حاجة ما تخصك ما تدخل في اللي ما بيعنيك وانا طلعت من بيت ابوي كدة انت مالك عن اذنك عندي محاضرة ماشة الحقها وتقبل وشها وتمشي، العجوز: لا حولا ولا قوه الا بالله

نصف البدرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن