الفصل الثامن

9.9K 183 2
                                    

الفصل الثامن..... "ماضي أسود أليم......!!"

.....في قصر الالفي....!!
.....في غرفه عاصم.....!!

نظر اليها بصدمه من رؤيته للدماء التي تسيل بغزاره من جميع أنحاء جسدها،، اقترب منها ببطء حذر و وضع يده علي وجهها الذي اختفت حيويته و روح التحدي به أصبح وجهها باللون الأصفر... جسدها بارد 🆒...و الدماء تنهمر منها بغزاره....

عاصم بصدمه.....
"ايه اللي انا عملتوا ده..!! انا.. انا.....!!!"

لم ينتظر عاصم أكثر من ذلك،، حملها بين ذراعيه بسرعه و عشوائيه و دلف بها خارج الغرفه،،و نزل الدرج بسرعه و قبل أن يدلف خارج القصر سمع صوت جمده بمكانه.......!!!

أنتَ رايح فين يا خالو؟؟......"

أردفت علياء بتلك الكلمات المُستغربه.....،،التفت لها عاصم بتوتر و همس بين ذراعيه....،، جحظت علياء بعينيها و أردفت قائله.......

علياء بأعين جاحظه.....
"ايه ده يا خالو..!! أنتَ شايل همس كده ليه؟؟ و ايه الدم اللي بينزل منها ده؟؟........"

عاصم بتوتر......
"أنتِ ايه اللي مصحيكي لحد دلوقتي يا علياء....!!"

علياء بحزم......
"رُد علي سؤالي الأول يا خالو،،همس مالها و رايح بيها فين؟؟......"

عاصم بصراخ......
"ضربتها...!! و رايح بيها المستشفى... ارتحتي....!!"

علياء بصدمه.....
"ضربتها....!! انا هروح انادي مامي فوراً........!!"

تركته علياء و صعدت لمناداه والدتها علي الفور،، استغل عاصم صعود علياء إلي الأعلى و دلف مسرعاً خارج القصر و استقل سيارته و ذهب مباشراً إلي المستشفى.......!!

.......بعد مرور ربع ساعه.....!!
وصل عاصم إلي المستشفى و حمل همس مره آخري و دلف بها داخل مقر المستشفى.... لم يحتاج إلى الصراخ على الممرضين و الدكاتره فقد ركضوا إليه مُسرعين فور رؤيه همس بين يديه بتلك الحاله،، وضع همس علي الفراش المتنقل (النقاله) و هو ممسك بيديها ينظر لها بحزن...... دلفوا بها إلي قسم الطوارئ و لكن قبل دخول الطبيب إليها..... أمسكه عاصم من ياقه قميصه الطبي و أردف قائلاً..........

عاصم بتهديد.....
"عالجها....و إلا اقسم بالله لو حصلها حاجه مش هيحصلك كويس.......!!"

الطبيب بخوف......
"حححح.. حاضر يا بيه هعمل كُل اللي اقدر عليه......"

عاصم ببرود و قد تركه.....
"يبقي أحسن ليك يا... ثم أكمل بسخريه :_ يا دكتور.......!!"

نظر له الطبيب برعب و حِنق و انصرف من أمامه علي الفور.............!!

جلس عاصم علي أحد المقاعد و هو يضع رأسه بين يديه بشرود يُفکر بهمس و الحاله التي وصلت إليها بسببه هو........!!  قطع شروده رنين هاتفه معلناً عن وصول اتصال و قد كانت شقيقته فتآفآف بضيق و فتح الخط و أردف قائلاً........

جحیم قسوته "الجزء الأول" حيث تعيش القصص. اكتشف الآن