سعيدةٌ بما أنا عليه الان ، املك عائلة جيدة رغم بعض المشاكل التي تحصل بيننا ألا انه لا بأس بها فكل عائلة تملك مشاكل ، املك صديق رائع حسنا هو ليس صديق إنما شخص بدأت اعجب به نوعاً ما ليدخل لقلبي بأعماله الحسنة ، فهو يعاملني بشكل جيد ناسيك عن انحرافه الذي لا يتوقف
تخرجت منذ سنة واحدة و وجدت عملاً بسرعة و ما ساعدني هو إجتهادي بالجامعة و الأن سأذهب لجون في المقهى المعتاد ..
ارتيدت ملابسي و انا اتفنن و اختار الحذاء المناسب للملابس التي لبستها ، فأنا عاشقة للموضة و الملابس و جسمي يساعدني بهذا فأنا بطول مناسب و قامة جميلة ، امتلك شعر جميل طالما تغزل به جون بالاضافة الى انحنائات جسدي التي تعجله جسم فتاة رائع ، لا امدح نفسي بل الاخرين من يفعلوا ، رششت بعض من العطر لأخرج من غرفتي و انزل السلم لأقابل امي
ضمتتها من الخلف كعادتي صباحاً ، التفت لي لتقول " هل ستتناولين الفطور "
" لا امي سأذهب مع جون "
نظرت لي بنظرة لم استطع تفسيرها ، لتقول لي " و متى الاعتراف "
ضحكت بخفة على كلامها ، فهي متعجلة اكثر مني على علاقتنا التي اعتقد انها ستتطور ، كلانا مناسبان لبعضنا البعض و لا ينقصنا شيئ ، اعرف عائلته جيداً فهو من عرفني عليهم جميعاً بمن فيهم والده الصارم ليتقبل وجودي على اني صديقته لا اكثر
لا اعلم ان كان يبادلني المشاعر ام لا ، فأنا افتقده كثيراً لعدم رؤيتي له لاسبوعان بسبب سفره الي البرازيل بسبب عمل او شيئ من هذا القبيل
خرجت من المنزل لأذهب الى سيارتي و اركبها و اتوجه الى مكاننا المفضل انا و هو ، دخلت لأغمض عيناي لوهلة اشتم رائحة الكعك و القهوة التي عشقتها من هذا المكان فهذا المكان له ذكريات كثيرة ..
رأيته يلوح لي لأتوجه اليه و اقبله من وجنته ، طالما كان هذا استقالنا منذ زمن لاجلس قبالته و اقول له " كيف حالك جون ، اشتقت لك كثيراً"
" و انا ايضاً عزيزتي و لكن ما العمل فأنتي تعرفين والدي و قراراته "
همهمت له لاسمع صوت النادل يقول " تفضلا ما طلبكما "
نطقنا نحن الإثنان معاً " القهوة و الكعك بالشكولاة "
ضحكنا معاً ، فقد اعتدنا على طلب هذه الاشياء دائما
تبادلنا الحديث بشأن عمله و الكثير من الاشياء التي تأتي بمجرد التقائنا ، فنحن كثيرين الكلام و قليلاً لا نصمت ..
اكثر ما كنت احبه به هو حضنه الدافئ التي يغمرني به حال انزعاجي من شيئ ما ، فكما قلت لكم دائما ما اتشاجر مع عائلتي لينتهي الامر بي منزعجة و باكية من كلامهم ، لم نتجاوز القبلات في علاقتنا ، اي قبلات من الشفاه فقط مرة واحدة كان بها جون ثمل
كنت صامتة و سارحة لأسمعه ينادي بأسمي " أيمي"
اختصار اسمي أميليا
وجهت نظري له مع ابتسامة واسعة " ألا تريدين الذهاب "
" نعم نعم " قلت له لألتقط هاتفي و جاكيتي ، فالجو اصبح بارداً قليلاً ، بداية الشتاء و نهاية الخريف ، و الكثير من المطر قادم ..
اه كم احب هذا الجو و انا اكون برفقة جون في منزله نشرب القهوة امام النافذة التي تطل على جزء بسيط من كندا فيشعرني بشعور جميل كوني في هذه البلد الرائعة
خرجنا و نحن ممسكان بأيدي بعض ، ابقينا السيارة في مكانها لنتمشى في شوارع كندا و ابتسامتنا لا تفارق شفاهناعدت الى منزلي لأقابل اخي و امي
اما ابي فقد كان في عمله ، فتارة يكون عمله في الليل و تارة اخرى في النهار ، لسنا فاحشين الثراء و لكن حالنا جيد نظراً لأن ابي عمله جيد بالاضافة الى عمل اخي ، فأنا لا اراه كثيراً و رغم ذلك هو اقرب اخوتي و يسمى لوكاس في الرابعة و العشرون من عمره أي يكبرني بسنتان
و اخي الاصغر شون في التاسعة عشر من عمره ، عائلتنا كبيرة كوننا في كندا و الأغلب هنا لديه ابن او اثنين ان كثر
والدي أدوارد و امي ليا ..~~~~~
شو رأيكم بالبداية ؟!
ما في وقت محدد للتنزيل ، أي وقت بكون في كاتبة جزء كبير و حلو رح نزلوا فوراً18/2/2018
أنت تقرأ
لن أتخلى عنكِ ❤️
Romanceلأجلكَ سأحارب .. سأحارب ذلك الألم الذي احتل حياتي ، ليتركني ضعيفة هشة .. أنا هنا لأجلك أريد رفقتك ، حضنك و حبك لي ❤️