لم اكن هكذا يوما

لم اكن يوما هكذا

.
.
.
.

عٌأّوِدِ يِّأوِرأّقِ وِأّبِهِجِ يِّأّ أّنِفِّأَّّس
فِّيِّ قِلَبِ حٌزِّنِ ګبِيِّر
وِعٌلَى ظّهِر حٌمَلَ ثّقِيِّلَ
لَګنِنِيِّ لَمَ أّګنِ هِګذّأّ يِّوِمَأّ
عٌوِدِيِّ يِّأّ نِبِضأّتّ بِلَأّ أّحٌزِّأّنِ
وِيِّأّ ظّهِر خَفِّفِّ أّلَأّحٌمَأّلَ
فِّيِّ أّنِفِّأَّّس شٍيِّء جِدِيِّدِ
وِبِعٌمَر مَنِ فِّقِدِهِ ګبِيِّر
رثّأّء أّلَأّحٌبِأّبِ مَنِ بِعٌيِّدِ
وِدِعٌأّ بِصٌدِرٍ َّسعٌيِّدِ
فِّأّلَلَهِ مَعٌنِأّ يِّأّ مَعٌيِّنِ
تّشٍرقِ شٍمََّس وِتّغٌيِّبِ
يِّظّهِر قِمَر وِيِّنِيِّر
وِعٌلَى بِأّبِ أّمَلَ يِّأّ حٌبِيِّبِ
وِأّلَرحٌمَنِ بِأّلَدِعٌأّ يِّجِيِّبِ

.
.
.
.

... فاين انتِ ياحروفِ وما خطبك يا كلاماتِ
... ضاقنِ حزن وابتعدت بلا اخبارِ
... اين انتِ فقلبِ بالشوق للقلم العزيز
... وللخيال يريد وعلى الواقع بعيد
... اين ذاك وتلك اين انتم وهم
... بعيدون انتم لما ؟؟
... تركتمون وحالي تحت الثراء
... اريد عوده من جديد كالنبع يولد من حديد
... سيبتدأ شهر مولدِ فعود بأجمل حلتٍ
... واسمعي لقلب محبكِ
... لم اكن يوما هكذا فلا ترقدِ