Give me love -larry stylinson- one shot

Give me love

قراءه ممتعه

____________________

كانت احدى الليالي المظلمه لدى لوي توملينسن في شقته الصغيره في ضواحي لوس انجلوس

كانت اقرب الى غرفه نوم كبيره بدوره مياه واحده من ان تكون شقه

كان لوي ابن لنحات خشب عجوز ، لوي لا يذكر انه رأى والده بغير مظهر العجوز الهرم

كان يعيش معه في بيت يقع في منتصف غابهٍ ما الى ان مات والده واختفى المنزل

لوي لا يعلم اين ذهب المنزل هو يعتقد انه اضاعه في الغابه الكبيره لكن الحقيقه هي عكس ذلك

لم يكن والد لوي موفق في عمله ، الجميع كان يخافه لذلك هم كانوا من اصحاب الدرجه الفقيره

تمكن لوي من العمل في مطعم كنادل والعمل كمحاسب في مجمع تجاري وسرقه المال احيانا ليجمع مبلغ مالي بسيط يمكنه من استئجار هذه الغرفه لسنتين كامله

كان لوي يمتلك موهبه النحت كوالده ، وفي ذات الايام فكر انه يستطيع صنع اسهم كالتي كان ولده يصنعها ويخبره انها اسهم الحب التي يرمي بها الملائكه من السماء على اُناس محظوظه ليقعوا في الحب

ليس الجميع يعلم ماهو الحب الحقيقي لذلك كان الحب في منظور لوي كالمعجزه الالهيه يتميز بها بعض البشر ، هو لم يقع في الحب من قبل ولسبب ما كانت حياته العاطفيه والاجتماعيه معدومه تماماً

لم يمتلك اي صديق منذ صغره ولا حتى اصدقاء عمل ، هذا جعله وحيد ومنطوي على نفسه

وعندما بدأ لوي في جمع ما يحتاج لصناعه الاسهم كالقليل من الجلد والخشب ، الريش ، المطاط ، واخيرا اسلاك معدنيه

كانت تمطر بغزاره في الخارج حينما بدأ لوي في نحت الخشب ، لم يستغرق صنع الاسهم طويلاً فقط ساعتان لخمسون سهم

امسك لوي بالاسهم وذكر الكلمات التي شاهد والده مراراً يقولها "ايه الرب العظيم منك السلام واليك السلام ، امنحنا الحب والسلام"

اخذ يكرر بهذه الكلمات مع اشتداد صوت البرق والرعد حوله ، بعد انتهائه ذهب ليرتدي ستره تحميه من الماء ، اخذ اسهمه وقوسه واتجه الى الخارج لتجربه اسهمه

اتجه لوي الى ملهى ليلي واخذ يبحث في الازقه من حول المبنى عن من يستطيع ان يوقعه بالحب

رأى فتاه مع رجل يسندها لتستطيع السير ويأخذها الى حيث سيارته ، شاهد لوي نظرات الحب في عينا تلك الفتاه الثمله ليطلق بلا تفكير سهم على ظهر الرجل

توقع لوي انها لن تنجح واستعد للركض باسرع مالديه لكن ويالصدمته السهم اختفى في ظهر الرجل وهاهو يقبل الفتاه بكل شغف ورقه

ابتسم لوي بشده قبل ان ينطلق في رحله البحث عن التاسعه والاربعون الباقين

وجد مجموعه من الفتيات يمشينَ على جانب الطريق ليصوب سهمه على احداهن ، توقفت الفتاه ثم سحبت احدى صديقاتها ناحيتها لتبدأ بتقبيلها ويبدأ لوي بالقهقهه بفرح لانجازه العظيم