Chp. 22

403 17 12
                                    

#زين

لا اعرف في ماذا يفكر الباقيه لكني اعلم جيدا ماذا سافعل.. لقد بدأت اللعبه عزيزتي ماري.. ترديني ان استسلم لكن زين مالك لا يستسلم أبدا..

#ماري
لا أصدق أنه زين جالس امام أبي وماكس يقف غاضب وديانا بجواره.. ما أن رأني حتى وقف مبتسم
ماذا يفعل هنا!؟

ماري:زين ماذا تفعل هنا؟؟؟!

والدها:ماري لقد أتى زين ليطلب مني أذن مواعدتك.. قال أنكم بدأتم المواعده عزيزتي

لا أصدق لا استطيع التحدث من الصدمه وما تلك الابتسامه السخيفه على وجهه

ماكس بعصبيه:لكني رفضت.. لن أقبل أن يواعدك ذلك الشخص

ديانا:انتظر ماكس الرأي لماري ليس لك ثم ما أعتراضك على زين أنه فتى جيد

والدهم بسخريه :ليس مثلك أم تريد لأختك أن تواعد فتى مثلك

أنقلب الوضع لشجار بينهم وقبل أن أتحدث وجدت زين يلف يده حولي ليجذبني لحضنه ويقاطعهم

زين باحترام:أعذروني سأخذ فتاتي للجامعه سنتأخر..
ينظر لي ويكمل :لقد اعطاني والدك الأذن بما أنك تقبلين حبيبتي

ماري بصدمه ووجه أحمر:لكن أنا..

يقاطعني زين وهو يتركني ليشبك يده بيدي :أوووه جميلتي خجلت لا داعي لذلك والدك يعرف والدي ويقبل بعلاقتنا

والدها:تستطيعوا الذهاب للجامعه

يسحبني زين للخارج سريعا قبل أن أتحدث وأنا لم أخرج من صدمتي بعد.. ظننت أننا سنعلن أنفصلنا اليوم وأنه غاضب من الأمس حتى تخيلت دخوله للجامعه مع تلك الفتاه الغبيه التي رقص معها بالطبع لم تكن تعرف كيف ترقص.. أووف اللعنه في ماذا أفكر أنا الآن هو هنا يطلب مواعدتي رسمي من والدي!!!

فلت يدي من يده لأنظر له بغضب:ماذا يحدث هنا زين

زين بابتسامته البلهاء تلك :ماذا حدث حبيبتي أصبحنا نتواعد رسمي الآن أليس ذلك خبر رائع

ماري بغضب:زين أتحدث بجديه هنا قلت لك ان توقف اللعبه ماذا تفعل الآن

زين بنظره جديه وهو يقترب مني ليحاصرني بينه وبين السياره لم أعد اسمع شئ غير دقات قلبنا الآن انه قريب مني لهذا الحد عيونه رائعه ومخيفه في نفس الوقت

بصوت زاد نبضات قلبي:وانا أتحدث بجديه أيضا ماري.. من اليوم نحن نتواعد رسمي..

عاد لأبتسامته مجددا ليبتعد ويفتح لي باب السياره
زين:أنتِ سعيده الحظ أول فتاه أواعدها رسمياً.. تفضلي

حسنا الآن أنا في عالم أخر.. لم أستطيع أن افكر او اتحدث فقط أستمع لما يقوله لي أمام أبتسامته البلهاء الساحره تلك

كرهته....فأحببته حيث تعيش القصص. اكتشف الآن