Rose's Tears {Z.M}

chapitre "08"

فتح الحارس الباب ببطئ و كل شبر يتحركه الباب تتعالى معه نبضات قلبي يا الهي لا مجال للانسحاب الان..

انفتح الباب اخذت شهيقا كبيرا ملئ صدري ثم خطوت خطوة لداخل الغرفة بتردد و كأنني سجين ينقاد نحو المقصلة

دخلت اخيرا و دخل هاري خلفي و ما ان دخلت حتى وقعت عيناي على الطاولة الضخمة المليئة بمختلف انواع الطعام و كاننا سنتناول العشاء لا الافطار

يجلس على احد اطراف الطاولة ابي و امي على يمينه و الكرسي الذي على يساره فارغ بينما في الجانب الاخر الملك بطيخة و على يمينه زوجته و على يساره فتاة لا بد انها راس الشمامة ابنته هه لا يهم

توجهت نحو الطاولة و انا امشي بشموخ حتى وصلت لكرسي و قبل ان اجلس انحنيت جهة الملك بطيخة و قلت

-صباح الخير جلالة الملك، صباح الخير جلالة الملكة ، اسف لانني لم اكن في استقبالكم البارحة لقد عدت للقصر في وقت متاخر و لم اشأ ازعاجكم .ختمت كلامي بابتسامة مصطنعة و سحبت الكرسي بهدوء ثم جلست في نفس الوقت الذي كان الملك بطيخة يجيبني قائلا:

-لا باس بني لا داعي للتاسف بالعكس لقد فرحت جدا عندما علمت انك تقوم بالاعمال الخيرية ثم اننا لا زلنا هنا و لا يزال امامكما وقت طويل لتتعارفا . اجاب مبتسما و هو يشير لابنته التي نظرت نحوي و ابتسمت

لم اعرها اي اهتمام اكتفيت بالابتسام نحوه كرد ثم استدرت نحو والدي و قلت برسمية

-صباح الخير جلالتك صباح الخير جلالتك

-صباح الخير حبيبي .اجابت امي بينما اومئ ابي كرد

بدأنا بتناول الافطار و قد ساد بيننا الصمت الجميع منشغل في اطباقه الجميع سوى رأس الشمامة تلك كلما رفعت راسي اجدها تنظر نحوي حسنا يا جماعة انا لا الومها فانا حقا مثير و لكن ليس لهذه الدرجة و يبدو ان هاري منحرف ستايلز قد لاحظ الامر ايضا اذ انه بين فترة و اخرى يدوس على رجلي يا له من لعين سيفضحني فضيحة انا في غنى عنها

حسنا لقد طفح الكيل لقد مللت حقا من هذا الجو المشحون نهضت من على المائدة و قلت مخاطبا الجميع:

-بصحتكم

-زين عزيزي اكمل اطباقك انت لم تاكل جيدا . قالت امي بقلق

-لا باس جلالتك لقد شبعت . ما ان قلت الكلمة الاخيرة حتى التفتت نحو راس الشمامة و شددت على الكلمة

خرجت من الغرفة دون ان انتظر ردها و انا لا ادري حقا عواقب التصرف الذي قمت به لقد استفزتني حقا و عقلي قد نال ما فيه الكفاية منذ البارحة لذا فلم استطع التحمل

توجهت نحو الحديقة و ما هي الا لحظات حتى لحقني هاري

كنت جالسا على العشب الاخضر انظر في الافق شاردا عندما جلس بجانبي و قال بهدوء