.
.
تأفف جُون وعينه تنظُر لطريق واللعنَة لو فقط إذا كَانت السِكة مُستقيمة فقد وصَلت مُنذ نِصف ساعة من الآن كم اكرَه هذه الخطُوط الفرعِية التي تُعلطني دوماً على مواعيدي وتذمَر جون في طيلة الطرِيق
في المَحطَة دق بوق القِطار وخرَج المُسافرين والإمرأة ذو رِيش النعام الذي يقف اعلى قُبعتها السودَاء قاِئلة : هيرمُوني لَيس وكأنني اريدُك ان تأتِي معي اشحني قدميكِ ولا تماطلِي في السير !
تمتمَت هيرموني وهي خلفها : لعنَة تُصيب لسانِك
هيرموني تعيِش مع مايلي مُنذ وفات والدِيها وتُعد مايلي زوجَة عمِها ويليام كريس أوغلو او المشهور بإسم سُلطان النفط بسبب ثروتِه في حصدِه
رفَع رجُل مُسن يده قائلاً بصوت عالِِ : إلَى جزير الفُرسان !! إلى جزيرة الفُرسَان
إجتمَع حوله اربَع اشخاص ثلاث شُبان و إمرأة فتحدَث الرجل المُسن مرة اخرَى وهو يُؤشر بإصبعُه على القارب الصغير الذي خلفه : لا يتسع القارب لأربعتكم مع حقائبكُم .......
تحدَث فتى يرتدي نظارات : سأنتظِر هنا
فتحدَث رجل من بين الرجلان مُسترسلاً : جُو ساحِل ويبدون دافِئ ومُشمس سأستفيد منه ! يمكنكما الذهاب سأبقى مع الغُلام هنا
أومأ المُسن وصعدوا للقارب مُتجهون به جزيرة الفُرسان الذي لا يبعد عن الساحل ويبدون إلا نصف اذا كُنت على متن طائِرة وساعة ونصف تقريبا بالباخِرة
جلس الفتى ذو النظارات على حقيبَة امتعتُه وهو ينظُر لأرجاء المكان ريثما ان الرجُل الذي يقف بجانبه دخلا يديه بداخل جيب بنطالُه وهو يتفحَص وجهُه
- Flash Back -
بعد ان انتهَى التدرِيب مسكتُه بطرف قميص وهتفت محادثاً : جاك تبقى ليلَة واحدة ونعُود لديارنا !!!
صرخت بأعلى صوت وانا اصر على اسناني فضحك ونظر لي : لا تقطَع صلتك بي أيها الجندي بوتر
حضنتُه كإنتمَاء وتأكيد لكلامي : سأزورَك دائماً !! بالتأكيد ان خطيبتَك ووالدتك قلقِين عليك ويفتقدوك
تحدَث آكيانَو مُتدخلاً : آلفا بوتر الا تخجَلاه ؟ كلاكما تملكان حبيبات وتحتضان بعضِكما كالشواذ امامي ! تصرف غير لائِق من جندِين مُبتدئِين
فتح جاك يده الاخَر وناداه بعينه : تعال انت الاخر تعلم اننا لن نلتقِي مجدداً غداً
YOU ARE READING
قلعَة ستِيفَان ||
Fantasy، ، المليونِير الامرِيكِي ستيفَان فيمِيون الذي إشترَى جزيرة كانت مقَر لجِيش الإيطالي في قرون الوسطى وقد سُميت بجزيرة "الفُرسان" والتي اصبحت الان مِلك له وقد رمى نصِف ثروته لبناء قصر بجمِيع إكسسوراتها ، لم يتزوج ولا يملك ورِيث لثروته ما الاحداث التي...
