| نظرة |

1.6K 55 40
                                    

.

.

.

في يومٍ ،

بين سموّ إنجلترا تقع ،

لندن.

مُراد السوّٓاح و وِجهة مُحبي الموضه ،

مُحبي التاريخ.

في حين استقرَّ مؤشر الساعة يشيرُ للحادية عشر والخمسون مساءً ،

المدينة غارِقة بالأمطار ،

ملامحها الصغيرة غارقةٌ بالنوم ،

تأمُل لأحلامٍ بريئة ،

لحين تزعزُعِ كلِّ شيء.

دويٌ جرى بالأرجاء ،لتستقبل مسامعها الإزعاج دون استأذان.

الصغيرة التي لم تتعدىّ الخامسة بعد قد لاحظت ليبدأ الخوف بالتهام شتاتها ،

عانقت دبها المحشو وعلامات الخوف قد وضعت بصمتها على وجهها البريء ،

إلى أن اعتلى مسامعها صوتٌ آخر ،صوتٌ إنسانيّ قد ميَّزته

" لم تُلقي بالاً ،كذبت علي ..علينا! "

" اوه حقاً ،مباركاً لكِ ،أفقتي وأخيراً ،هه عاهره "

هي ذعرت ،أبعدت الغطاء عنها لتترك السرير
تتجه للباب وتجاهد لفتحه لأنها لم تكن بذاك الطول ،

أثناء ركضها ب نيَّة غُرفة والديها ،عاد الصراخ لمسامعها مجدداً
هي لم تعتد على الصراخ.
مطلقا!

" إياك والنطق مجدداً ،لقد دمرتنا كلياً! "

انهمرت دموعها على وجنتيها المُمتلئه ،عيناها تتجول بين والديها الذين قد كانواْ يتشاجرواْ وكأنها آخر مره قد يتشاجرواْ بها.

" للأسف لتعلمي فقط بأني فعلاً لا أُلقي بالاً لكي أنتي وطفلتك ،هي بالفعل عاهره كوالدتها "

بدأ بالقهقهه بصوتٍ عالٍ ،آثار الكحول ظاهرةٌ عليه وبوضوح

" إياك والحديث عنها هكذا ،عاهرٌ وعديم تربيةٍ ،مجرد نكره "

هي صوتها اختلط بالبكاء ،صفعه

" انطقي مجدداً .. "

صفعه ،

" وستلعني يوم ولادتك "

صفعه،

لم ينتبه أحد لوجود تلك الطفلة التي قد غرقت ببكائها بحرقه ،هناك في زاوية الغرفة تُعانق دبها المحشو بشدّه.

صفعه ،

هذه المره آشلي كانت من يوجه الصفعات ،
كانت تنوي الخروج ،لحين أن وطأت عيناها على فتاتها التي قد تعالت شهقاتها

لم يأخذ منها ثانيةً لتفكر حتى حملت طفلتها

" هيا عزيزتي سنذهب لخالتك روز! ،لا تقلقي ،والدك أراد تناول حبوب الكاكاو بالليل ،وهذا ممنوع صحيح صغيرتي ؟ "

هي تظاهرت الحماس بصعوبه تحاول التقاط أنفاسها ،أومأت بيكا بإيجاب

أجلست آشلي بيكا بسريرها من بعدها همَّت بوضع ملابس صغيرتها بالحقيبه

خرجت خارجاً ،بعيداً عن الشُّؤم

تنهدَّت بارتياح

التفتت لصغيرتها بجانبها ،ابتسامةٌ مكسورة كسَت وجهها ،بينما تقود نحو وجهتها المحتمه ،

مطار هيثرو .

-
-
-
-
-
-
ـــ

أولاً

هذي أول رواية لي بالواتباد

ثانياً


إنشاءالله تنال إعجابكم

وداعاً،

لن أفقد الأمل | NEVER GIVE UPحيث تعيش القصص. اكتشف الآن