ch1

128 12 4
                                    

يدور في عقلي.
مُلقاة وحدي في مَشفى لَعين بيدي كل تِلك الأنابيب الغبية انظرُ إلى حالتي المُذرية كُل أملٍ تعلقتُ بهِ فنى مع تِلكَ الكلمات التي كتَبتُها .. أجل لقد تركتُه أنا التي تركتُه لا أستطيعُ تحملَ المزيد سَئمتُ تقليلهُ من ذاتي سَئمتُ حب تِملكهُ لي سَئمتُ تلك الكلمات التي تسقُط علي سُقوط الصاعقه مقللاً بها من شأني وكأني خُلقتُ عبثاً سئمت مِنكَ يا هذا ، أخبرني من أنتَ لتفعلَ بي كل هذا ؟! حَبِيب ... لا ولن تكون أنتَ نسخةِِ مُستِنسخه من شيطان ولكن بجسدِِ بشري هل فكرت يوماََ في تِلكَ الفتاه التي تَهتمُ لأجلِكَ تهتمُ بِصحتكَ بِنفسيتكَ بِهرائك بماذا تشعر بماذا تريد ..أَحببته بكل تفاصيلهُ أحببتهُ بكلِ سيئاته ؛ كثيراََ ما قالوا لي أنه ليس المَنشود ولكني كنتُ أظن مُحاولتي في جعلِه شخصاً أفضل ستنجح... "ضحكت ضحكة عالية"
"أعطوها نيوريل حالا" قالها الطبيب وهو يمسكُ بِكلتا يداي منعاََ للتصادم وأنا تكاد معدتاي تنفجر من الضحك إن كُنتم تتسائلون .. فإني ملقاة في المشفى نتيجة مُحاولتي الفاشله للأنتحار حاولتُ بالطريقةِ الكلاسيكيه وهى تمزيقُ أحدى شراييني ههه كنتُ فقط أريد التخلص من هذا الصراع بداخلي كيف أسمحُ لنفسي بِحبه وهو جعلني أقل قيمة من أرخصِ عملة في العالم كيف أُحبه وهو جعلني أشعرُ بأني لا شئ كيفَ أحببته برغمِ كل ما كان يُقال عنه ؟! كنتُ أعلمُ أنه ليس طيبُ القلب ولاكني أحببته لعنتي هى حُبه قد لعنني ربي بِحبه وفجأه لم أشعر بشئ وخلدتُ في سُبات عميييق ..

يتبع
..

irresistibleحيث تعيش القصص. اكتشف الآن