أوقظني صوت أكاد أميزه .." كيف حدث هذا "
"أمي" نطقتها بصعوبة كمن يتعلم المشي حديثا
"سألتك ولم تجيبي'' قالتها أمي وفي عيناها نظرات لا تفهم هل هى نظرات الحسرة على الأبنه ام هى نظرات الغضب على فعل مشين لا تتقبله اي ام .. أم نظرات الدهشة ؟! " حسنا ..أنظري إذ كنتي تريدين التحدث في كيف ومتى واين وكل هذة الترهات وفري مجهوداتك تلك في الشجار مع أبي " قلتها لأمي بنبرة حادة لم أعتد على التكلم مع أمي هكذا وأردفت لها بطريقة غير مباشرة ان السبب وراء محاولة انتحاري هو شجارها مع ابي حتى لا تطرح المزيد من الأسئله .. "فهمت إذن"
قالتها والدموع تسقط من عيناها "جلبت لك الطعام أنظري" لم ابادلها ردة فعل او إيمائة حتى او نظرة "أعلم أنه لا ذنب لك في كل هذا ولكن لم يكن بيدي شئ أريد أن أعيش حياة مستقرة وأباكي يختفى فجأة ويتركنا ولا نستطيع العيش هكذا أنا أعمل بكل جهدي ولا يكفي هذا ، ألا تقدرين تلك المرأة التي أنهكت روحها فقط في العمل أنا حتى لا أهتم بنفسي هذا الشجار ليس بسببي أنا افعل ما بوسعي حتى أستطيع ان أعيش بسلام انت لا تعلمي كم الحياة قاسية بالخارج انت فقط لا تعلمي أي شئ أعذريني فهذا موعد العمل سأطمئن عليكي بعدما أنتهى ... "
قالت أمي تلك الكلمات ووقعت علي وقوع الصاعقه خرجت من تلك الصراعات بداخل قلبي و بدأت في الأفاقه من أجلها هى فقط أمي خرجت أمي من الباب وبقيت انا وحدي لا أفكر فيه ولا أفكر في حالتي أفكر فقط في أمي وكم تعبت من أجلى ولم أوفها حقها يوما وبعد تفكير طويل .. أستدعيت الطبيب
"اأنت بخير" سألني الطبيب
"بخير..أسمح لي بالخروج اليوم " قلتها بنبرة صارمة
"لم تتعافي بعد" قالها لي عاقدا حاجبية
"أنا لا أريد سماع سوى حسنا سأكتب لك على خروج " قلتها وانا على وشك الأنفجار
"أسمعي أيتها العنيدة أنت مصابة بما يسمى أنهيار عصبي هذا يزيد على النزيف المفرط الناتج عن قطعك ل .... "
أعتدلت في جلستي وأنا احاول فك تلك الأشياء عن يداي
" أسمع يا هذا أنا بخير ولأريك هذا ها انا ذا بكامل صحتي وإن لم تسمح لي لن أنتظر موافقتك وسأخرج رغما عنك "
خرج الطبيب واغلق الباب خلفه ردا منه على وقاحتي لا أعرف لما أتكلم بتلك اللهجه مع الجميع ليس هذا وقت التفكير سأحاول الخروج بأية طريقة
فتحت نافذة الغرفه وجدت المسافه ليست بكبيره بين غرفتي والأرض عقدت كل مفارش السرير ببعضها كأنها حبل و ربط طرف بالسرير و الطرف الآخر سأنزل به أخذت حقيبتي ونزلت وخرجت من المشفى دون ان يلاحظ احد "كم انا ذكية" تمتمت وأنا أبتسم أبتسامه خبيثة استدرجتني قدماي لطريق انا لا أعلمه فقط أمشي دون أن أعلم وجهتي فقط أمشي واتفحص المباني و الطرقات وأثناء تفحصي لاحظت لافته مطلوب موظفين في فندق يبدو انه للأثيراء فقط من ذلك المنظر الخلاب...______________________________
على الهاتف
"أين أنت"
ما أسمعه صحيح آنا هل هذة أنت ؟؟ " سألت لورين بحماس ودهشة بنفس الوقت
"لورين لورين لا أريد سماع تلك المجاملات السخيفه ولا أريد أسئله قابليني امام فندق corinthia واحضري بعض مساحيق التجميل والملابس لا تتأخري عن عشرة دقائق ."
قلتها وللمره الثالثه أتحدث بلهجة لم أعتدها أنا فقط لا أتحمل أي تفاهات أريد فقط المفيد فلا وقت أضيعه ..
أنت تقرأ
irresistible
Romanceفي قلبها منك شيءٌ, تحبُّ الّا يظهر لك.. وتحبُّ كذلك الّا يُخفى عليك This cover was made by @Unknowen_soldiers by the designer soldier @gamilazayngirl