؟؟

1 1 0
                                    

مرحبا ....

.
.
.
.
.
.
.
خرجت سول من منزل بيكي وتوجهت الى السيارة

عمر-اين سنذهب ...؟؟

سول-لا اعلم

عمر-هل هناك مكان تذهب اليه عائلتها دوما؟؟

سول-منزلهم الثاني ولكنه مؤجر لعائلة اخرى

عمر-اذا ماذا سنفعل

سول-لا اعلم ...
انا مشوشة وغير قادرة على التفكير

نزلت من السيارة مرة اخرى قبل ان يتحرك عمر .

عمر-ههههي...
الى اين ؟؟

سول-ان السيارات تخنقني كثيرا ولا اعلم كيف ركبتها معك عندما اتينا
اعتقد لانني كنت منشغلة بشيء اخر
اريد ان امشى قليلا ...
اريد ان استنشق بعض الهواء

عمر-اين ستذهبين ؟؟

سول-لا اعلم ..
هناك الكثير من الاماكن التي افكر بها

عمر-اتودين ان اذهب معك ؟؟

سول-كلا اريد ان ابقى وحدي قليلا
ارجوك اذهب

عمر-حسنا ساذهب ولكن ان احتجتي لشيء اخبريني

سول-حسنااا ..
الى اللقاء

التفتت لتذهب

عمر-سوول ..

سول-هههم

نزل من السيارة ...

عمر-انت لم تجيبني على ما قلته لك اليوم

سول-هل يمكنني ان اذهب ؟

عمر-يبدو انكي لست مستعدة لتجيبي

فتح باب السيارة واخرج ظرفا كبيرا وعلبه صغيرة

عمر-تفضلي هذا لك
انها الاشعة والتحاليل التي اخذتها من المستشفى
لم استطع ان اخبرك انهم اعطوني اياها عندما خرجت
لا اعتقد انك بحاجة لشخص يقرأئها

سول-حسنا شكرا لك
ولكن ماذا عن هذه العلبه

عمر-وداعا ...

لم يجبها عن سؤالها وصعد في السيارة

تمشت كثيرا
الى ان وصلت الى المدرسة التي كانت فيها
لم تلاحظ ان عمر كان خلفها

بقيت واقفة هناك كثيرا وتنظر الى المدرسة
ومن ثم عبرت من الحائط
ودخلت الى هناك

دخلت الى كل الصفوف والى الادارة ومن ثم ذهبت الى المكان المفضل لدى بيكي

جلست هناك
المكان كان مليء بالاعشاش
والاغراض التي كانو معتادون على الجلوس عليها غير موجودة في مكانها
ورسومات تملىء الحائط

سقطت دمعتها وجلست على الارض
كان عمر ينظر اليها بخوف
وكأن قلبه يريد ان يعانقها بشدة

اخرجني من اعماق حياتي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن