اعلنت الساعة على انها السادسة لعصر اليوم. تفضل سيدي.
. علي تكليفك بأحدى المهمات .
. تفضل سيدي انا تحت امرك .
. جيد هناك من اخطئ وعليك معاقبته.
. لكن سيدي انا مجرد سائق .
. والان عليك قتل احدهم الا تريد خدمة سيدك؟.
. انا لا اقتل البشر سيدي.. كم تريد.
. لم افهم سيدي.
. المبلغ المطلوب.
. سيدي لا استطيع.
. خمس ملاين اهذا كافي.
. حسنا .
عاد ذاك السائق لمنزله
فتح الباب ليقابل طفلته
فتاة شابة بالعشرين من عمرها. مرحبا ابي.
هز برأسه لها وعبر عنها
معاملته لها جعلها تشك بان امرا ما حدث له. ابي هل انت بخير.
. نعم فقط اود النوم.
. حسنا كما تريد.
هل اعرفكم قليلا ؟ حسنا دعوني اوضح
هم ليسوا من اغنياء البلاد
يعيشان مع بعضهم هم الاثنان بهذا المنزل الفقير
علاقتهم جيدة هو والدها وهي ابنته
وامها لا مجال لذكرهادقت الساعة واعلنت منتصف الليل
يقف السائق امام احدى الرجال بمنزله
حان وقت تنفيذ مهمته
ظناً بأنه ان اخذ تلك الاموال سيرحل لن يعود سيحمي ابنته سيغير حياتها للافضلنظر لذاك الرجل بوهنة
هناك طفلاً رضيع هناك امرأة
البيت فقير وهذا ما بدا عنه
تراجع السائق عما كان سيفعل وخرج مسرعاً
جلس امام احد الشواطئ
بماذا يفكر هو نفسه لا يعلم
هل يعود ويقتل ذاك الرجل
ام بماذا سيحدث به
ماذا ان تعلق الامر بطفلته
هناك الكثير من الاحداث تحدث داخل عقله
هو متعب
ابتداء الامر بزوجته حبيبته
ومن ثم بطفله واخيرا حان دور طفلته
اكل هذا الانه خلق
الان بداخله روح على قيد الحياة
عاد الى منزله والهموم من تأسره
فتح باب غرفة طفلته
هي كبيرة وبعينيه في الخامسة من عمرها
اغلق الباب
وذهب لغرفته تسطح اعلى تلك الارضية الباردة ونام عليهاها هو ذاك السائق يجتمع مع سيده من جديد
. سيدي علي اخبارك بشيئ.
أنت تقرأ
ارغمت على الزواج لكنني احببتك
Teen Fictionمجرد مشاعر تائهة داخل قلبٍ مسكين في حياتاً كارهة يملأوها القدر اللعين كانا وحيدين في تلك السنين كرهتهم الحياة وجعلتهم من الكارهين هم الاثنين ارادا الموت لم يرجوا البقاء هم الاثنين كبلتهم احزانهم وحرمتهم من الحياة وبيوم اجتمعاه فيه في يوم كر...