جاء ليخرج من الغرفة وجدها تدلف مع الفتاه وهي تضحك
روما....هههه ي عسلا..
قاطعت جملتها عندما وجدتة ينظر لها بغضب سحب الصغيرة من يدها
سيف...خدتي بنتي ودتيها ..
قاطع كلامه عندما صرخت الصغيرة بين يدية واشارات الي روما نظرت له بانتصار وحملت الطفلة مرة اخرى وجلست على المكتب وضعت الصغيرة على رجلها وبدأت في تحريك رجلها
روما...اسفة لو اتاخرت عليكم
ضحى.. لا بس احنا قلقنا عليكم
روما...لا متخافيش هي نوران حلوة اووي وعسل
ضحى..طب خدتيها فين
روما...ادتها ابره مسكنة
سيف...ابره لية
روما...بنت حضرتك بتسنن يعني بتطلع اسنان علشان كدة بتتالم واللثة بتوجعها
ضحى...طب احنا نعمل اية
ناولتها روما كيس الذي بيدها
روما...الكيس دة فيه عضاضة على شكل فراولة ومسكنات للالم بتاخدها قبل ما تنام وقبل ما ترضع و ممكن تدولها حاجة ساقعة تحطها على بوقها علشان تسكن الالم شوية بس
ضحى..طب والحرارة
روما...الحرارة بسبب اللثة ودة شئ طبيعي لسنها ضحى....طب..
قاطع كلامهم مريم عندما فتحت الباب بقوة
مريم...روما انا...سوري انتي عندك مر..ضحى
ضحى...مريم
نهضت ضحى وعانقو بعض
مريم...انتي بتعملي اية هنا
ضحى...مفيش بنت اخويا تعبانة شوية انتي بتعملي اية هنا
مريم...انا جاية اشوف اختي
ضحى..انتي اخت الدكتورة
مريم...ايوة انا اخت روما
روما...انتو تعرفو بعض
مريم...دية ضحى اللي بحكيلك عنها
ضحى..في الحقيقة ي روما مريم دايما بتتكلم عنك
روما...على العموم خلاص اتفضلو اقعدي ي مريم
جلس الاثنان وهم يضحكون
روما....فهمتي هتعملي اية ي ضحى
ضحى.. ايوة
روما...خلاص ربنا يشفيها
اخرج سيف بعض الاوراق المالية من جيبة و وضعها على المكتب امامها
سيف...شكرا
روما...الدفع برة مش هنا
سيف...لا دة تبس بقشيش يعني
رفعت روما حاجبها بينما نظرت مريم لضحى وعضت على شفتيها فهمت ضحى ان روما لن تسكت
نهضت روما و اعطت الصغيرة لضحى وعادت الي مكتبها و احضرت النقود وقفت امامه
روما...تؤتؤ انتا بتقول انك سيف الاحمدي القيصر يدفع 100 جنية تبس مكنتش اعرف
نظر لها بسخرية واخرج العديد من الاموال من جيبة
امسكتها روما وبدات بعدها
روما...واو 1000 جنية
كانت ضحى تنظر الي مريم باستغراب بادلتها مريم نفس النظرة
روما...1000 جنية تبس ي قيصر
جمعت الاموال معا ثم مزقتها امام وجهه والقتها علية ثم توجهت الي حقيبتها واخرجت حزمة من الاموال ثم عادت اليه
روما....اعتقد ان دلوقتي مفيش فلوس في جيبك دول اكتر منهم خليهم معاك
وفتحت يده و وضعتهم بها ثم نظرت الي ساعتها
روما...يلا ي مريم النبطشية بتاعتي خلصت حملت حقيبتها وغادرت
مريم..سوري ي ضحى على روما بس هي كدة
ضحى...هههه لا محصلش حاجة حصليها بدل ما اترحم عليكي
ضحكت مريم ولوحت بيدها الي سيف ولكنه لم ينتبه لها بل كان تركيزة معلق بهذه الفتاه التي تجرأت واهانته
ضحى...اية هتفضل مبحلق كدة كتير خلاص البت انتقمت منك وراحت
سيف...اسمها اية
ضحى...مين
سيف...الزفتة دية
ضحى...قصدك روما
سيف..روما!! اسمها غريب المهم روما اية
ضحى...روما ابراهيم محمود اشمعنا
سيف....ملكيش فيه يلا قدامي
ضحى..هههه حاضر
تقدمت ضحى وهي تحمل الصغيرة امامه وهي تضحك بينما هو نظر الي الاموال التي في يده وقرص عليها بشدة ثم وضعها على المكتب وخرج
روما...غبي ومغرور حيوان جبلة زبالا
مريم...اهدي ي ماما خلاص مفيش حاجة
روما...بس اية رأيك في اللي عملتو دة
مريم...انتي معلمة دة ابليس بيجي ياخد من عندك دروس
روما...هو اللي غلط يستاهل و مش اول مرة
مريم...اية اللي حصل
روما...موضوع طويل هحكيلك لما نروح
مريم..طب هوقف تاكسي
روما..معاكي فلوس
مريم...لا
روما..ههه ولا انا انا اديتو كل الفلوس
مريم...هههه ي بنت المجنونة بجد
روما...اه وربنا بصي المشي رياضة يلا قدامي والجو جميل ولسة الصبح بيطلع
مريم...يبقى رجلي البقاء لله
روما...ي بنتي انا ساعات كتير باخد الطريق مشي
مريم..طب يلا
فتحت روما ذراعيها في الهواء
روما...الجو حلو اوي
مريم...مش قوي
روما... طب غوري اسبقيني انا هقعد هنا شوية
مريم...فين في الشارع
روما..لا ي حيوانة في جنينة صغيرة هناك اهي
مريم..طب خديني معاكي
ذهب الاثنان الي الحديقة
مريم...مفيش حد في الحديقة انتي بتعملي اية ي مجنونة
وجدت روما تجلس على احد المراجيح وتلعب
روما...عايزة اية الجنينة فاضية خليني العب شوية
رفعت مريم اصابعا وبدات بالعد
مريم..شحطة محجبة دكتورة طالبة بتلعب مرجيحة لا انا مصدومة
روما....ي ستي سبيني انا كلها كام يوم واتجوز سبيني افرح بقى
مريم...هتوافقي
روما.....لا بس انتي فاكرة ابوكي هيسكت
اومات لها مريم بحزن واسى على حال شقيقتها
مرت سيارة سيف بجانب الحديقة اوقف السيارة
سيف....مش هما دول
ضحى...دول مين
سيف..روما وصحبتك
ضحى..مريم ايوة هما دول الله بص اختها عاملة ازاي حلوة اووي وباين انها فرحانة
نظر لها سيف واصبح يدقق في ملامح وجهها حتي بعض من الدموع تنزل من عينها اصبح ينظر ويتسال عن سبب هبوط هذه الدموع
ضحى...يلا ولا هنفضل هنا
اوما لها شغل محرك السيارة وانطلق حتى وصل الي الفلة نزلت ضحى اما هو هاتف عمار
عمار...اهلا اهلا ي ابن خالتي
سيف...عمار عايز كل حاجة بخصوص روما ابراهيم محمود دكتورة في مستشفى ***** انهرده بليل تكون كل حاجة عندي
عمار...اشمعنا
سيف...لما تجيب الحاجات هقولك سلام
عمار...سلام
نزل سيف من السيارة واتجة الي الداخل
سيف...عايزة حاجة ي ضحى
ضحى...انتا ماشي تاني
سيف...لا هروح فلتي بقى
ضحى...طب دة..
سيف...دة بيتك وبيت ماما انا بيتي جمبكم
ضحى...طيب
سيف...تصبحي على خير
ضحى..وانتا من اهلو
خرج سيف الي الحديقة الخلفية وفتح باب يربط بين فلتيه واتجة الي فلة اخرى صعد الي جناحة كان لونة اسود قاتم بدل ثيابة وارتدى بنطال قصير ونزل الي الحديقة القا بنفسة في المسبح وبدا بالسير به ذهابا وايابا فض كل من غضبة طاقته في السباحة صعد الي جناحة مرة اخرى ابدل ثيابة ولم يشعر بنفسة الا وهو على سجادة الصلاة يصلي اول مرة يشعر بهذا الامان منذ ان قطع الصلاة
كانت غرفته كبيرة جدا يتوسطها سرير دائري كبير وبها غرفة خاصة للملابس والحمام القى بنفسة على الفراش الضخم وذهب في النوم سريعا في هذا الوقت وصلا الاثنان المنزل
مريم...اخيرااا اااه ي رجلي اتكسرت
روما...معلش معلش
مريم...هتمعلش حاضر
روما...انا هروح اناام
مريم...والجامعة
روما..بلا جامعة بلا بتاع
اومات لها مريم دخلت روما خلعت حجابها ونامت بثيابها دون ان تبدلها
مريم...الو
مروان..صباح الخير
مريم...صباح النور اختك مالها
مروان...مالها روما
مريم..مش عارفة عمالة تتنطط وتتمرجح وتضحك
مروان...ي ستي ربنا يسعدها تستاهل
مريم...لا وكمان سلمت لامر جوازها
مروان...لا كدة تتاكدي انها مقعدتش مع ابوكي وشربت حشيش
ضحكت مريم بشدة على كلامه
مروان...انتي بتضحكي
مريم...طب قولي انتا اعمل اية اختك حسيتها مستسلمة لكل حاجة ومش بتقاوم زي زمان
مروان...الله يستر من اللي جاي
مريم...ي رب
مروان...عارفة فيلم الحفيد
مريم...ايوة
مروان...عايزك زي البت رايتر اللي في الفيلم دبة النملة توصلي
مريم....حاتر
مروان...حاتر!! رايحة بينا على فين ي مصر
مريم...هههه سلام علشان انا نايمة وانا بكلمك اصلا
مروان...ماشي ي اختي سلام
مريم...سلام ي مارو
اغلقت معه وذهبت هي الاخرة في سبات
أنت تقرأ
زوجة القيصر
Romanceثقته مكسورة في جميع الاناث احبها وخانته حتى جائت هذه الجنيه الصغبرة خطفت قلبة من اول مضاربة لتبدا الصراعات التي تنتهي بحبهم وعشقهم