38 6 2
                                    

 

   أنظر للناس من نافذة محطة القطار يجرون بحثا عن مكان يحويهم من قطرات المطر الشفافه

     أتسائل لماذا يهربون من المطر ما الذي سيحدث إن أكملوا مشيتهم الهادئه قبل نزوله لن يصابوا سوا بالقليل من البلل وبعدها يصابوا بالبرد

   اوه يالل سخافه بدأت أفكر في أشياء سخيفه مجددا كعادتي كلما جلست وحيده ربما لانني اشعر بالوحده فصديقتي الوحيده اصبح واخيرا لديه حبيب وتتجاهلني طوال الوقت الا في المدرسه ، ومعظم حديثها عن حبيبها اشعر بالسعادة لاجلها فبالنهايه ماكانت لتعترف بحبها له ولا هو لو لم اقم بحبسهما بالمستودع فلقد مللت منهما ولا ننسا المواقف المحرجه التي كنت اوقعهما فيها

   لقد كان من الممتع رؤيتهما وهما متوتران وخصيصا تلك الحمره التي تعتلي خديهما من الاحراج والتوتر "هيهيهي اعرف انا شريره "

   توتوتوت "صافرة القتار تدل على وصوله وتوقفه "
وقفت بملل متجهه لبوابة القطار لم يكن ممتلئ اكيد فالساعه العاشره مساءا لقد قضيت اليوم بطوله برفقة صديقتي وانا استمع لها وهي تتحدث عن حبيبها وكيف اهداها هديه عاى شكل دب محشو ابيض اللون يحمل بين يديه قلبا بداخله صورة لهما وقلاده بشكل سهم يقترق قلبين يال الرومانسيه

     لقد كان يوما ممتعا فلقد تجولنا كثيرا "قاطع شرودي صوت من المكبر يعلن اقتراب الوجهه التاليه وهي وجهتي نظرت خارج النافذه لايزال المطر مستمرا فحملت حقيبتي المرميه بجانبي فور توقف القطار فنزلت وسرت الي ان خرجت من المحطه وسرت تحت المطر انه شعور جميل لا اعرف لماذا لكني احب الوقوف تحت المطر ربما لانني أشعربانه سيزيل كل مشاعري السلبيه ويزيل همومي ولو لثواني
   
 
      انه مريح مع ان الجو بارد "قاطع شعوري رأيته يقف وكالعاده مستندا على الجدار حاملا تلك المظله ينتظرني يزكرني هاذا باول مره رايته فيها

~~~~~~~~~~~~~

وقفت بمكان غلط 😐
   فيدوني بملاحظاتكم وانتقاداتكم 😀

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Feb 02, 2018 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

ممطره حيث تعيش القصص. اكتشف الآن